قال رئيس جمعية التوحديين البحرينية أحمد الشكر أن المجتمع البحريني بدأ في تقبل المصابين بالتوحد ويحيطهم بالحب والرعاية والاهتمام. وأرجع ذلك إلى النشاط التوعوي الذي تقوم به الجمعية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع البحريني.
تصريح الشكر جاء على ضوء الفعاليات الاحتفالية بمناسبة اليوم العالمي للتوحديين، بتنظيم الجمعية والتعاون مع جمعية آل حبيل الخيرية وفريق حلم إنسان. وافتتح راعي الحفل محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة بمارثوان مصغر حمل شعار «لنجعل لهم من البسمة حياة».
وبيّن الشكر أن الفعاليات التوعوية التي تعقدها الجمعية تحاول تغيير نظرة المجتمع للتوحديين، فاضطراب التوحد جديد على المجتمع البحريني لذلك يحتاج قراءة ودراسة واطلاع لفهمه لذلك نحن نسعى لاختصار هذه المسافة بدمج الجميع في فعاليات مشتركة.
وأشار إلى أن النتائج التي حققتها الجمعية ممتازة بالمقارنة مع عمرها القصير ] تأسست في عام 2015 فقد سعينا منذ التأسيس إلى الاهتمام بالأطفال المصابين باضطراب التوحد ومساعدتهم ليكونوا جزءاً من المجتمع وتحقيق ما يصبون إليه بمساهمة الجميع.
وعبر عن ارتياحه لأعداد المشاركين الكبيرة، وقال: «يسعدنا ويشرفنا تزايد أعداد المشاركين في فعالياتنا. ونلاحظ في الجمعية تزايد معدل الحضور في فعالياتنا وهذا يدل على أن المجتمع البحريني بدأ يتفهم ويتقبل التوحديين ويحيطهم بالحب والرعاية والاهتمام وبدأ يفهم رسالتنا وأهدافنا من خلال هذه الفعاليات ومن ثم توجيه الدعم لنا بالحضور والمشاركة».
ورأى الشكر في دمج الأطفال التوحديين بالأسوياء طريقة مثلى لتغيير نظرة المجتمع تجاههم وتعليمه طرق التعامل معهم بشكل طبيعي وصحيح. على سبيل المثال فإنه عندما يرى أحد زوار المجمعات برفقة أطفاله؛ طفلاً توحدياً، لن يبدي استياءه واشمئزازه منه ولن يبعد أطفاله عنه بل على العكس سيدمجهم معه ويحتضنه ويحيطه بالحب والرعاية لعلمه أنه يحتاج ذلك. وهذا ما نسعى له».
وسجلت «الوسط الطبي» الراعي الإعلامي حضوراً في الفعالية، وأوضح الرئيس التنفيذي لديلي للعلاقات العامة بأن الملحق مهتم بتغطية الفعاليات الصحية ونشر رسالة التثقيف الصحي في المجتمع.
وشارك في الفعالية مراكز متخصصة في الإعاقة والتوحد في البحرين لتقدم استشارات مجانية لأولياء أمور المصابين بالتوحد وترشدهم للطرق الصحيحة في التعامل مع أبنائهم.
العدد 5377 - السبت 27 مايو 2017م الموافق 01 رمضان 1438هـ