استهل العضو علي النصوح حديثه حول إخفاقات المجلس بسبب ما وصفه بسوء الإدارة، وإحباط أعضائه البلديين من تمكن المجلس في الدفع نحو المزيد من الخدمات وتنفيذ المشروعات الحيوية والاستراتيجية، بالقول: «خسرت المحرق أمام أعينها مشروع ساحل سماهيج والدير الذي أمر بتخصيصه عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك بسبب هشاشة أداء المجلس وإدارته»، معللاً ذلك بأن «المجلس وبسبب ضعف إدارته فشل في إسنادي للحفاظ عليه والحيلولة دون استفادة جهات أخرى منه». وأضاف النصوح: «مشتل الدانة مثال آخر، فقد وعدتنا وزارة الأشغال قبل فترة بأنها ستبدأ بعد شهرين بإنشاء مجمع تجاري وخلفه مشتل، وحتى الآن لم نرَ المشروع على أرض الواقع، وهو أحد المشروعات الاستراتيجية المهمة»، مردفاً «كذلك الحال بالنسبة لشارع ريا خلف مطار البحرين الدولي، فقد وجه لتنفيذه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لكن المشروع مازال على حاله. كما أن بعض المواطنين يقابلون بعض الوزراء والمسئولين ويتم التحرك والتغيير في بعض المشروعات من دون علم النائب أو العضو البلدي، رغم أن الأخير قام بالمتابعة في ذلك الشأن». وأشار العضو البلدي إلى أنه «نحن مجردون من مختلف الصلاحيات المالية والإدارية، والحال نفسه بالنسبة لكل المسئولين الآخرين في مختلف الوزارات والهيئات بحيث يدعي الكل عدم وجود الموازنات، بينما نرى الموازنات موجودة لمشروعات أخرى ذات أهمية أقل ولا تقارن».
وأوضح النصوح أن «إسكان سماهيج كان هبة من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لأهالي القرية، وتوجد رسالة رسمية بذلك، لكن تم توزيعه على مستفيدين من خارج القرية، وهو ما يؤكد أن الوزارات وصل بها الحال إلى عدم حتى الاكتراث بتوجيهات وأوامر عاهل البلاد وكذلك رئيس الوزراء». ونوه العضو البلدي إلى أن «المشروعات التي يتم تنفيذها تكون باجتهاد العضو البلدي وبناءً على علاقاته مع المسئولين، لا عن طريق المجلس البلدي والإجراءات المنصوص عليها في اللائحة الداخلية»، مشدداً «نحتاج كثيراً اليوم للقاء المسئولين والوزراء، ويجب أن يلعب الرئيس دوراً في الضغط نحو هذا الاتجاه، لا أن يعول على حضور الاحتفالات والفعاليات ذات طابع العلاقات العامة، بينما تترتب على عاتقه مسئوليات أخرى كرئيس للمجلس لا يلتفت إليها». وأفصح النصوح عن أن «الحال وصل بنا إلى تنفيذ مشروعات مباشرة للمواطنين مثل تركيب عوازل الأمطار من خلال الاستفادة من أصحاب الأيدي البيضاء وكذلك التجار، ومن خلال العلاقات مع النشطاء في الأعمال الخيرية والتطوعية في المنطقة، وذلك في الوقت الذي تتبجح فيه الوزارة بتنفيذها المشروع.
وختم العضو البلدي: «التراكمات الكثيرة هي التي تسببت في حدوث الكثير من المشاحنات والصدامات بيني وبين الرئيس، فنحن لا نعلم بلقاءاته واجتماعاته مع الجهات الرسمية إلا عن طريق الخطأ عبر الموظفين. وسبق أن تناصحت معه كثيراً وأرشدته للمسار الصحيح، لكنه لم يستجب لذلك أبداً».
العدد 5377 - السبت 27 مايو 2017م الموافق 01 رمضان 1438هـ
انا ما يضحكني الا هل النواب والأعضاء يبررون فشلهم بضعف المجلس. ما احد مضعفه الا انتوا
سؤال للنائب، لماذا الشوارع المحاذية لمنزلكم فقط نالت نصيبها من اعادة الترصيف وفي المقابل هناك حفرة تتجمع فيها مياه الامطار في احد الشوارع القريبة من منزلكم لم يتم رصفها رغم خطورتها!!!
وما دخل رئيس المجلس في دائرتك، انت المسئول عن دائرتك، .....
النصوح لا تعلق ضعفك على غيرك وما علاقة رئيس المجلس بدائرتك. والله قربت الانتخابات وبديت الدعاية، ...
مساء الخير يا النصوح
اي مشروعات الي سويتها بعلاقاتك الشخصية ؟
توك صاحي
... ؟
انت من خلاك نائب أصلا، ا...
انزين ليش ما طلعت من مجلس الهش على قولك
... ، الأنتخابات جربت
أبو حسين
المجلس البلدي والنيابي يجب حلهما فورا والغائهمامن الوجود بلا رجعه والغاء تقاعدهم من جيوب المواطنين دون وجه حق وتوفير الميزانيه الضخمه
المصروفه عليهم يجب العمل بذلك سريعا بسبب تجربتهما من2001واثبت انهما عقيمان ويستنزفان الكثير من الميزانيه دون ادنى فائدة منهما وطوال هذه السنوات لم يستفبد منهما الشعب غير استنزاف الميزانيه الضخمه التي تصرف عليهما وتقاعدهم الذي يصرف لاعضائهما من جيوب المواطنين يجب العمل بذلك