هاجم الجيش الفلبيني، أمس السبت (27 مايو/ أيار 2017) ما يشتبه أنها مواقع لمتشددين إسلاميين، كانوا يحاصرون مدينة جنوب البلاد، خلال الأيام الخمسة الماضية، على الرغم من بدء شهر رمضان.
وقال الليفتنانت جنرال، كارليتو جالفيز، وهو قائد عسكري إقليمي «سنبذل ما بوسعنا لتطهير المنطقة في أقرب وقت ممكن. نعتذر لأشقائنا المسلمين بسبب التدخل في اليوم الأول من رمضان».
وأضاف «سنستخدم طاقتنا القصوى لجعلهم ينسحبون حقاً، حتى يتسنى لنا إعادة الوضع إلى طبيعته. يجب طردهم، حتى يمكن حماية مصالحنا هنا».
وذكر البريجادير جنرال ريستيتوتو باديلا أن المتشددين «يختبئون ويتحصنون داخل منازل خاصة ومبان حكومية ومنشآت أخرى».
وأضاف في بيان «رفضهم الاستسلام يجعل المدينة أسيرة. بالتالي، يصبح الآن بشكل كبير من الضروري استخدام مزيد من الضربات الجوية الجراحية لإخلاء المدينة ووضع نهاية لهذا التمرد بسرعة».
وسمع دوي نيران المدفعية حول مدينة مرواي، على بعد 800 كيلومتر جنوب مانيلا، حيث تعمل القوات لطرد المسلحين، الذين هم مزيج من مجموعات مختلفة وتعهدوا بالولاء لتنظيم «داعش».
وتصاعد دخان قاتم، من مسافة أقل من كيلومتر واحد فقط من مجمع العاصمة الإقليمية، حيث كان جنود، يحملون أسلحة ذات قدرة نيران عالية، يجوبون المنطقة.
وكان ما بين 80 و90 في المئة تقريباً من سكان مرواي، البالغ عددهم أكثر من 200 ألف، قد فروا بالفعل بسبب القتال.
العدد 5377 - السبت 27 مايو 2017م الموافق 01 رمضان 1438هـ
