أفتتح رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، رئيس الإتحاد العالمي للأسمدة، عبدالرحمن جواهري، أعمال المؤتمر السنوي الخامس والثمانون للإتحاد العالمي للأسمدة الذي عقد بمدينة مراكش المغربية خلال الفترة من 22 – 24 مايو/ أيار الجاري.
وقد شهد المؤتمر السنوي الخامس والثمانون للإتحاد العالمي للأسمدة حضور أكثر من 1400 مشارك من أكثر من 75 دولة من مختلف مناطق العالم يمثلون كبريات الشركات العاملة في مجال إنتاج الأسمدة الكيماوية في العالم، وقد تركّز النقاش خلال جلسات المؤتمر حول مستقبل الأسمدة الكيماوية ودورها في توفير الغذاء، بالإضافة إلى إسهاماتها المتزايدة في توفير الطاقة، حيث يتم إستخدام المحاصيل في إنتاج الزيوت التي تستخدم بدورها كطاقة بديلة عن طاقة النفط والغاز.
وفي كلمة الإفتتاح، تقدم رئيس الإتحاد العالمي للأسمدة عبدالرحمن جواهري، بالشكر الجزيل إلى الأمين العام، شارلوت هيببراند، وفريق العمل بأمانة الإتحاد على جهودهم في تنظيم هذا المؤتمر الضخم وإستقطاب كبار المهتمين بصناعة الأسمدة لحضوره. كما تقدم بالشكر الكبير إلى مجمع الشريف للفسفاط برئاسة الرئيس المدير العام، مصطفى التراب، على إستضافة المؤتمر في مدينة مراكش وتقديم كافة التسهيلات للمشاركين لحضور فعالياته.
وتطرق جواهري في كلمته إلى الأهمية المتعاظمة لمنتج الأسمدة الحيوية وبخاصة في ظل زيادة الطلب على الغذاء، والقيود البيئية، والموارد المحدودّة منها الأراضي، مشيراً إلى أن التركيز الأكبر في إنتاج وصناعة الأسمدّة يكمن في الآليات. وأشار إلى أن بوسع الإتحاد العالمي للأسمدّة أن يلعب دوراً محورياً كبيراً في مساعدة المنطقة والعالم بأسره، وفهم طرق أكثر فعالية وكفاءة لتخفيف أي سلبية قد تعوق عملية الإنتاج، مع وجود فرصة للعمل مع شركائنا لزيادة الغلة الزراعية في جميع أنحاء العالم.
وعلى هامش المؤتمر، ترأس جواهري إجتماع المجلس التنفيذي للإتحاد الذين عقد على هامش المؤتمر وكذلك إجتماع مجلس إدارة الاتحاد العالمي للأسمدة بصفته رئيساً له والذي تم خلاله متابعة سير أنشطة الإتحاد ومراجعة الإجراءات التي من شأنها تعزيز دور الإتحاد كممثل لصناعة الأسمدة العالمية، إلى جانب حضوره عدد من اللقاءات الجانبية التي إستهدفت التباحث في التوجهات الحالية والمستقبلية لصناعة الأسمدة في ظل التحديات الراهنة.