قالت حكومة بنما يوم أمس الجمعة (26 مايو/ أيار 2017) إنها ستشدد سياستها الخاصة بالهجرة تجاه فنزويلا وكولومبيا ونيكاراجوا، بما في ذلك تقليص الوقت الذي يمكن للسائحين من هذه الدول أن يقضوه في بنما إلى النصف.
وتفجرت احتجاجات متفرقة في الأشهر الأخيرة في بنما ضد المهاجرين الذين ينحي منتقدون باللوم عليهم في تأجيج الاضطرابات في هذا البلد، وكان بعضها موجهاً ضد الفنزويليين. وشكت بنما أيضاً من أن عملية السلام بين الحكومة الكولومبية والمتمردين الماركسيين أضرت بنما من خلال التسبب في زيادة إنتاج المخدرات.
وقال الرئيس خوان كارلوس فاريلا للصحافيين إن "هذا الإجراء سيركز على خفض تصريح الإقامة بالنسبة للسائحين من 180 يوماً إلى 90 يوماً، وضمان أن هؤلاء الأشخاص يملكون الدخل للتصديق على دخولهم البلاد". واستوعبت بنما في السنوات الأخيرة آلاف الكولومبيين الهاربين من الصراع في بلدهم، بالإضافة إلى فنزويليين كثيرين يسعون للفرار من الأزمة الاقتصادية والاضطرابات الاجتماعية.