قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية كريستوف كاستانير اليوم الجمعة (26 مايو/ أيار 2017) ان "الحوار ليس معناه الانحياز"، وذلك في اشارة الى زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى فرنسا الاثنين.
وقال كاستانير لإذاعة "فرانس انفو" ان "لدي ثقة بان الرئيس ايمانويل ماكرون سيعرف كيف يتخذ موقفا حازما للدفاع عن مصالح فرنسا"، نافيا اي مجاملة ازاء بوتين الذي سيتم استقباله في قصر فرساي قرب باريس.
وتابع كاستانير "اعتقد ان الحوار ليس معناه الانحياز بل على العكس انه اشارة بان بوتين أتى الى فرنسا وطلب لقاء ايمانويل ماكرون والعمل معه".
من المقرر ان يستقبل ماكرون بوتين ظهر الاثنين في قصر فرساي بمناسبة مرور 300 سنة على زيارة القيصر بطرس الاكبر الى فرنسا في العام 1717.
وستكون الزيارة الاولى لرئيس روسي الى فرنسا منذ تولي ماكرون مهامه بعد ولاية سلفه الاشتراكي فرنسوا هولاند التي شهدت خلافات عميقة بين باريس وموسكو خصوصا حول تسوية النزاع في سوريا.
وكان فريق الحملة الانتخابية لماكرون أعرب عن ريبته ازاء روسيا واتهمها علنا بالعمل ضده عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
من جهة اخرى، اعتبر كاستانير ان قمة الحلف الاطلسي ولقاء ماكرون مع نظيره الاميركي دونالد ترامب الخميس اتاحا للرئيس الفرنسي الشاب (39 عاماً) ان "يخطو خطواته الاولى على الساحة الدولية".