دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد كل القوى الجوية العاملة في سورية إلى إيلاء اهتمام أكبر بالتمييز بين الأهداف العسكرية المشروعة والمدنيين عند تصعيدها للضربات الجوية التي تستهدف تنظيم "داعش".
وقال الأمير زيد في بيان "أعداد حالات القتلى والمصابين المتزايدة بين المدنيين التي نجمت بالفعل عن ضربات جوية في دير الزور والرقة تعطي انطباعا بأن التدابير التي اتخذت في الهجمات ربما لم تكن كافية".
وقال المتحدث باسمه روبرت كولفيل في إفادة صحفية في جنيف "هناك قوى جوية متعددة عاملة في هذا الجانب من سوريا منها التحالف (الذي تقوده الولايات المتحدة)، التحالف في الأساس. ونحن ندرك أيضا أن هناك طائرات عراقية كذلك".