أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، اليوم الجمعة (26 مايو / أيار 2017) أن خبراء من روسيا، وإيران، وتركيا سيحددون على الخرائط حدود مناطق تخفيف التصعيد في سورية، لافتا إلى أنه من المفترض إقامة معابر هناك لمنع دخول المسلحين إلى هذه المناطق.
وقال بوجدانوف لوكالة "سبوتنيك"يجري العمل على مذكرة تنص على أن الدول الضامنة ستعمل على تشكيل مجموعات العمل، ويجب على الدول الضامنة بالذات إقامة مجموعة عمل، ومناقشة كل ذلك ومن سيوفر الأمن على الأرض والتوصل للاتفاق".
وتابع قائلا:"يجب العمل على الخرائط، وتحديد مناطق تخفيف التصعيد وحدودها، ومن سيتحكم بتنقل الناس، وذلك لأن السكان يجب أن يتمتعون بإمكانية الوصول الحر، أما الإرهابيون فلا، ولذلك يجب إقامة معابر وفرض السيطرة على هذه المناطق".
وأشار بوجدانوف إلى أنه من غير الواضح حتى الآن من سيوفر الأمن في هذه المناطق.
يذكر أن روسيا وتركيا وإيران وقعت في أستانة،عاصمة كازاخستان، في مطلع الشهر الجاري مذكرة تقضي بإنشاء "مناطق تخفيف التصعيد" في سورية وتتضمن "مناطق تخفيف التصعيد" ثماني محافظات تتواجد فيها الفصائل المعارضة من أصل 14 محافظة سورية.
ولا تشمل هذه المناطق محافظتي دير الزور والرقة التي يوجد فيهما تنظيم "داعش" .