رفضت وزارة الخارجية التركية الخميس (25 مايو/ أيار 2017) قرارا من نواب أميركيين بارزين يدين مشاجرة نشبت بين محتجين وأفراد أمن أتراك خارج مقر إقامة السفير التركي في واشنطن.
وقال حسين مفتي أوغلو المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية إن النص الذي جرى التصويت عليه وإقراره هو "قرار أحادي يشوه الحقائق" مضيفا أن الحادث الذي وقع أثناء زيارة الرئيس رجب طيب إردوغان للولايات المتحدة كان نتيجة إهمال من السلطات الأميركية. وقال أوغلو في بيان "الحادث... جاء بسبب رفض السلطات الأمريكية اتخاذ إجراءات أمنية ضرورية على الرغم من تحذيرات رسمية متكررة".
واستدعت الخارجية التركية أيضا المبعوث الأميركي لدى أنقرة للاحتجاج على طريقة معاملة مسؤولين أمنيين أتراك أثناء الزيارة.