ألقت السلطات في كينيا الخميس (25 مايو/ أيار 2017) القبض على عدد من المشتبه في علاقتهم بهجومين على منطقتين في كينيا، وتسببا في مقتل تسعة من رجال الشرطة.
وقال المتحدث باسم الشرطة الجنائية في نيروبي جوزيف بوينيه إن أحد المقبوض عليهم خبير متميز بالمتفجرات داخل جماعة الشباب الاسلامية المتطرفة في الصومال.
وقالت السلطات إنها عثرت على أسلحة ومتفجرات بعد القبض على المشتبه فيهم.
ووقع هجومان أمس الأربعاء على منطقتي جاريسا ومانديرا قرب الحدود مع الصومال، ما أدى إلى مقتل تسعة من رجال الشرطة.
وحذر رئيس جهاز الشرطة من احتمال شن هجمات أخرى خلال شهر رمضان الذي يبدأ يوم السبت المقبل، مشيرا إلى ان الأمن عزز من عملياته الخاصة بمواجهة الإرهاب في شمال شرق كينيا.
تمارس جماعة الشباب عملياتها في بعض مناطق الصومال، وتسعى إلى تأسيس ما يسمى بدولة دينية في القرن الأفريقي.
وتشارك كينيا بحوالي 22 ألف جندي في قوات الاتحاد الأفريقي لمكافحة هذه الجماعة الإرهابية في الصومال، الأمر الذي تشن الجماعة بسببه هجمات على أهداف لها في كينيا.
وكانت صحيفتا ديلي نيشن وستاندرد ذكرتا أمس الأربعاء أن أربعة من رجال الشرطة لقوا حتفهم عندما اصطدمت سيارتهم بشحنة متفجرة في شرق البلاد.
وكتب الصليب الأحمر الكيني على صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن الانفجار وقع بين منطقتي ليبوي وكولان في مقاطعة جاريسا.
ونقلت تقارير إعلامية عن الشرطة القول إن جماعة الشباب المتشددة وراء الهجوم.
ولقي خمسة آخرون من عناصر الشرطة الكينية حتفهم عندما كانوا ضمن موكب حاكم مانديرا، على روبا، حيث اصطدمت سيارتهم بشحنة متفجرة بالقرب من بلدة لافي شمال شرق البلاد.
وقال ممثل للحكومة المحلية ان روبا لم يصب بأذى.