أكد محافظ الشمالية علي العصفور على أهمية تصحيح أوضاع البرك غير المرخصة، لافتاً إلى أن تطابق مرافق ومستوى برك السباحة مع القوانين والأنظمة يعد ركناً مهماً لسلامة مرتاديها خلال موسم الصيف والرحلات الداخلية للاستجمام.
وأشار إلى أن هذه الحملة التي بدأت صباح اليوم الخميس (25 مايو/ أيار 2017) من خلال زيارات ميدانية لفريق عمل برئاسته، لا تستهدف رصد وضبط ومعاقبة برك السباحة، بقدر أنها عملية (تواصل وتنسيق) مع أصحاب برك السباحة – المرخصة وغير المرخصة – حيث أنه بالنسبة للبرك المرخصة فإننا نركز على رفع الوعي والالتزام باشتراطات السلامة وتوفير متطلباتها، أما بالنسبة للبرك غير المرخصة فنعمل على تعديل أوضاعها بالتعاون مع وزارات: التجارة والصناعة والسياحة، الصحة، الداخلية ممثلة في إدارة الدفاع المدني، مشددًا على أن الهدف من الحملة هو تحفيز ملاك البرك من جهة والمواطنين والمقيمين من جهة أخرى للاستعداد للموسم في أمان وسلام لكي تستمتع الأسر والأفراد برحلاتهم إلى البرك دون حوادث ومنغصات تقلب الفرحة إلى حزن لا سمح الله.
وفيما يتعلق بعدد البرك المنتشرة في نواحي المحافظة الشمالية، أشار العصفور إلى أن هناك قرابة 15 بركة سباحة مرخصة، فيما هناك حوالي 40 إلى 48 بركة غير مرخصة للأسف حسب رصد شعبة الأمن بالمحافظة بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني، مشيرًا إلى أن العمل في الحملة يشمل أخذ عينات من المياه لفحص نسبة حموضة المياه ودرجة الكلور وكذلك التأكد من سلامتها من البكتيريا والفطريات، لأن ذلك مهم من أجل منع انتشار العدوى بين مرتادي البرك من خلال التأكد من الملاءمة الصحية لتلك البرك، وحماية الأطفال من التعرض للإصابات الحركية أو الكهربائية والإصابات الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس الحارقة والتعرض لحرارة الجو المرتفعة.
وتأتي هذه الحملة تنفيذًا لقرار اللجنة الأمنية في اجتماعها المنعقد صباح أمس الأربعاء 24 مايو 2017، حيث تم اتخاذ قرار بتنفيذ حملة برك السباحة وتولت المحافظة تنفيذها في اليوم التالي بعد أن تدارست خطوات التنفيذ والإجراءات التنظيمية والإدارية لتراخيص برك السباحة وكيفية متابعتها بدءًا من إصدار السجل التجاري مرورًا بالتأكد من توافر الاشتراطات إنتهاءً عند الترخيص.