أكد الرئيس الأفغاني أشرف غني أن بلاده تريد الصلح وليس الحرب مع باكستان.

 

واتهم غني في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الخميس (25 مايو / أيار 2017) باكستان باحتضان الإرهاب الذي يستهدف باكستان، وقال :"كل الدمار يأتينا من باكستان"، مضيفا :"اشتكينا مرارا وتكرارا أن باكستان تحرض الإرهابيين وتساعدهم عبر تمويل الإرهاب".

 

وأضاف :"قلنا تكرارا إن باكستان غير واعية لمشكلة رئيسية: أن هناك حربا بدأت وهي غير إعلامية، بين باكستان وأفغانستان، ونحن نريد الصلح بين الدولتين، لا الحرب".

 

وردا على سؤال عما إذا كانت باكستان قد تحولت إلى "حاضنة للجماعات الإرهابية، أجاب :"أين قتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي السابق؟ هل أجابت باكستان أن بن لادن كان يعيش في مدينة عسكرية في باكستان؟ ... طالبان لديهم اليد العليا في باكستان، ومستقرون فيها من حيث السكن والمأوى، ويجمعون الأموال في باكستان".

 

ودعا إلى "إقرار تعريف موحد للإرهاب وتجنب التمييز السخيف والمضلل بين الإرهاب الصالح والآخر الطالح، وإقرار معايير تحدد ماهية رعاية الدول للإرهاب، وخلق آليات للتحقق والعمل الجمعي، وتحسين آليات التتبع ووقف التمويل الإرهابي، كما يتعين العمل على تعزيز الأمل من خلال برامج تعنى بالقضاء على الفقر والإقصاء والبطالة".