حقق مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج، يوم الجمعة (19 مايو2017) انتصاراً في معركته مع القضاء السويدي، الذي تخلى عن ملاحقته بتهمة الاغتصاب، حتى لو كان يتعين عليه وهو اللاجئ في إحدى السفارات بلندن، التحلي بالصبر لاستعادة حرية تحركه.
وحتى في حال عدم صدور مذكرة توقيف أوروبية، نبهت الشرطة البريطانية إلى أنها ستكون «مضطرة» لتوقيفه إذا خرج من سفارة الإكوادور في لندن؛ بسبب انتهاكه العام 2012 شروط الإفراج عنه بكفالة في المملكة المتحدة.
وأمام الصحافة في ستوكهولم (السويد)، أعلنت المدعية العامة ماريان ناي أنها «قررت حفظ الدعوى ضد جوليان أسانج بتهمة الاغتصاب المفترض»، وطلبت رفع مذكرة التوقيف الأوروبية التي تحاول منذ 2010 إلغاءها.
- وُلد جوليان أسانج في 3 يوليو 1971، في تاونزفيل بأستراليا.
- صحافي وناشط ومبرمج أسترالي، أسس موقع «ويكيليكس» العام 2006.
- كان «هاكر» عندما كان مراهقاً، ثم مبرمج كمبيوتر، قبل أن يصبح معروفاً لعمله مع «ويكيليكس».
- في 26 يوليو 2010 الصحف العالمية نشرت أكثر من 70 ألف وثيقة سرية حول عمليات التحالف الدولي في أفغانستان، بثها موقع «ويكيليكس» الإلكتروني. وفي نهاية أكتوبر، نشر 400 ألف تقرير يتعلق بالاجتياح الأميركي للعراق العام 2003.
- في 18 نوفمبر 2010، السويد تصدر مذكرة توقيف أوروبية بحقه في إطار تحقيق بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي على سويديتين.
- نفى الاتهامات بحقه، وأكد أن السويديتين وافقتا على العلاقة الجنسية.
- في 28 نوفمبر 2010، الصحف العالمية تنشر مضمون نحو 250 ألف برقية دبلوماسية أميركية كشفها موقع «ويكيليكس».
- في 7 ديسمبر 2010، قام بتسليم نفسه للشرطة البريطانية. وتم توقيفه 9 أيام، ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية في منزله في سافولك بشرق إنجلترا.
- في 24 فبراير2011، محكمة بريطانية توافق على طلب استرداد صادر عن السويد بتهم الاغتصاب.
- صرح بعدها بأنه يخشى تسليمه بعد ذلك إلى الولايات المتحدة، التي قد تفرض عليه حكماً بالإعدام؛ بسبب نشر موقعه وثائق سرية أميركية.
- في 19 يونيو2012، لجأ إلى سفارة الإكوادور في لندن، وطلب اللجوء السياسي الذي منحته إياه السلطات الإكوادورية في أغسطس.
- في أكتوبر 2013، الإكوادور تطلب من لندن ضمان حرية تحركه ليتمكن من التوجه إلى الإكوادور، وبريطانيا ترفض.
- في يوليو2014، محكمة في السويد تبقي على مذكرة التوقيف الأوروبية بحقه.
- في 12 يناير2017، أكد أنه مستعد ليتم تسليمه إلى الولايات المتحدة إذا أفرج عن تشيلسي مانينغ، الجندي الذي تحول إلى امرأة وحكم عليه بالسجن لتسليمه أكثر من 700 ألف وثيقة سرية إلى ويكيليكس. وأفرج عن مانينغ في 17 مايو الجاري بقرار عفو سابق من الرئيس السابق باراك أوباما.
- في 19 مايو2017، النيابة العامة السويدية تعلن حفظ الدعوى بتهمة الاغتصاب ضده.
العدد 5374 - الأربعاء 24 مايو 2017م الموافق 28 شعبان 1438هـ