أظهر مشروع موازنة العام المالي الجديد الذي اقترحته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيادة مخصصات الإنفاق العسكري الأميركي في أوروبا بمقدار 1.4 مليار دولار تقريبا.
وبحسب مشروع الموازنة، فإن مخصصات وزارة الدفاع الأميركية خلال العام المالي الجديد الذي يبدأ أول تشرين الأول/أكتوبر المقبل تتضمن حوالي 4.8 مليار دولار لصالح "مبادرة إعادة الطمأنينة في أوروبا" وهي تستهدف تعزيز العمليات الأميركية في أوروبا إلى جانب حلفائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وشركائها.
وقال الجنرال "كورتيس سكارباروتي" قائد القوات الأميركية في أوروبا اليوم الاربعاء (24 مايو/ أيار 2017) "التمويل يزيد قدراتنا المشتركة لردع والتصدي لأي عدوان روسي.. علاوة على ذلك، هذه الاستثمارات الكبيرة ستعزز الدعم الأمريكي للدفاع الجماعي لحلفائنا في الناتو، بالإضافة إلى تعزيز أمن وقدرات شركاء أميركا".
كان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قد بدأ زيادة القواعد العسكرية الأميركية في أوروبا في ظل المخاوف من العدوان الروسي على أوكرانيا.
كانت إدارة ترامب قد أصدرت أمس مشروع الموازنة الذي تضمن زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 10% وتخفيض مخصصات العديد من برامج الضمان الاجتماعي.
ومن المتوقع أن تواجه إدارة ترامب صعوبة كبيرة في تمرير مشروع الموازنة في الكونجرس.