عُقد الاجتماع الفني الخاص بمهرجان جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة في نسخته الثالثة، والذي سينطلق في أكتوبر المقبل.
ويقام المهرجان تحت رعاية كريمة من قبل النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، وذلك بتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة تحت شعار #لنغرس_بسمة.
ويأتي إقامة المهرجان ضمن إحدى المبادرات الكريمة لسموه في دعم الشباب في المجال الثقافي والإنساني.
وأدار الاجتماع الإعلامي حسين سعيد، وتحدث فيه كل من مدير المهرجان جمال الغيلان، ورئيس لجنة التقييم عبدالله سويد ورئيس لجنة التنسيق والمتابعة نجم يوسف.
وقال الغيلان إن اللجنة المنظمة حددت يوم 5 أكتوبر موعدا لبدء المهرجان، والذي سيقام هذا العام على صالة مركز شباب المحرق النموذجي مشيرا الى ان المهرجان سيستمر حتى 17 من ذات الشهر.
وتحدث عن زيادة كبيرة في المكافآت والمخصصات المالية للمشاركين، إذ زادت هذا العام عن النسخة السابقة بنسبة 100 %.
واستعرض الجوائز الخاصة بالمهرجان وهي كالآتي : الجائزة التشجيعية 300 دينار، جائزة أفضل ممثل واعد 500 دينار، جائزة أفضل الممثلين الواعدين لثلاثة أشخاص 600 دينار، جائزة أفضل موسيقى 500 دينار، جائزة أفضل ديكور 500 دينار، جائزة أفضل مؤلف 500 دينار، جائزة أفضل ممثل دور أول 800 دينار، جائزة أفضل ممثلة دور أول 800 دينار، جائزة أفضل ممثل دور ثاني 500 دينار، جائزة أفضل ممثلة دور ثاني 500 دينار، جائزة أفضل إخراج 1000 دينار، جائزة لجنة التحكيم الخاصة 1500 دينار، جائزة أفضل أداء جماعي 2000 دينار.
وأشار إلى أن الجوائز مرشحة للزيادة خصوصا المتعلقة بلجنة التحكيم الخاصة.
وأوضح أن العرض الافتتاحي والأول للمهرجان من الأندية والمراكز المشاركة سيكون من اختيار مدير المهرجان ولجنة التقييم، مشيرا إلى أن اللجنة ستبدأ عملها يوم 9 يوليو، عبر زيارة "بروفات" المشاركين؛ تمهيدا للتصفية مشيرا إلى أن التصفيات ستشهد اختيار 12 فريقا فقط لتقديم العروض في المهرجان، مبينا أن يوم 20 أغسطس سيكون موعدا أخيرا للتصفيات.
ولفت إلى أن التصفيات ستكون من اختصاص مدير المهرجان ولجنة التقييم، على أن تعلن الفرق المشاركة يوم 25 سبتمبر.
وأوضح أن عمر المشاركين في التمثيل حدد ليكون بحد أقصى 35 سنة، وفيما عدا ذلك، فإن المشاركة ستكون شرفية، في حين أن العمر لا يشمل المخرج والمؤلف وغيرها من العناصر غير الممثلين.
وتحدث الغيلان في الاجتماع عن إقامة ورش عمل مختلفة قبل المهرجان.
وبين أن ورشة الارتجال والإلقاء والتمثيل سيقدمها الفنان جمعان الرويعي خلال الفترة 1 وحتى 15 أغسطس، فيما ورشة فن المكياج ستقام يوم 16 أغسطس.
ولفت إلى وجود ندوات فكرية مختلفة، إذ سيقدم يوسف الحمدان ندوة بعنوان:نشأة المسرح الشبابي للبحرين بين الواقع والأفق، فيما سيقدم راشد نجم ورشة بعنوان:هل نحن بحاجة للمسرح؟، وسيقدم أحمد جاسم الجبن ندوة بعنوان: دور المؤسسات في دعم المسرح الشبابي في البحرين.
وأكد الغيلان أنه على غرار ما أقيم في النسخة الماضية، فإن جلسات تعقيبية ستقام للعروض الـ 12 المختلفة التي ستقدمها الفرق المرشحة والمتأهلة عبر التصفيات.
وأشار إلى أن الجلسات هذا العام ستحظى بمشاركة معقبين اثنين من المملكة العربية السعودية.
ولفت إلى وجود فقرات خاصة بالفرق الموسيقية على هامش جميع العروض الـ 12، إذ ستقدم العروض قبل بدء أي عمل مسرحي، مؤكدا أن المشاركة مفتوحة لأي فرقة موسيقية في المملكة، فيما سيخصص أوبريت لحفل الافتتاح وآخر لحفل الختام.
وأكد رئيس لجنة التقييم عبدالله سويد أن المهرجان يعد فرصة كبيرة للاستفادة في اكتشاف المواهب المسرحية الشبابية مشيرا إلى أن الفعالية تأتي دعما لجيل الشباب وتشجيعهم على الإبداع المسرحي.
وأوضح أن إقامة مثل هذه المهرجانات تحفز الأندية الوطنية والمراكز الشبابية على دعم الحراك المسرحي الشبابي الذي يخدم المجتمع بأفكار مختلفة. مبينا أن عمل لجنة التقييم سيكون دقيقا بشكل كبير، خاصة وأن الهدف من وراء ذلك هو رفع جودة وقيمة العمل المسرحي المقدم.
وناقش الحضور مع المتحدثين أمورا تنظيمية مختلفة، كما أجاب الغيلان وسويد عن استفسارات الفرق المشاركة.