استقال رئيس وزراء نيبال، بوشبا كمال داهال اليوم الأربعاء (24 مايو/أيار2017)، كجزء من اتفاق لتسليم المنصب إلى زعيم الحزب شريكه في الائتلاف.
وكان داهال، الذي قاد تمردا ماويا لمدة عشر سنوات، انتهى في عام 2006، قد انتخب رئيسا للوزراء في أغسطس/ آب العام الماضي، بعد إبرام اتفاق مع المؤتمر النيبالي، أكبر حزب في البرلمان.
وقال في خطاب، متلفز، تم بثه في مختلف أنحاء البلاد اليوم الاربعاء "سأنهي جفاف الاخلاق، الذي يجتاح قيادة البلاد. الزعيم الذي لا يفي بتعهداته لا يمكن أن يقود البلاد".
وكانت حكومة داهال قد أجرت بنجاح الجولة الاولى من الانتخابات المحلية في 14 مايو/ أيار الماضي بعد 20 عاما، والتي شهدت إقبالا للناخبين بنسبة 70 بالمئة.
وبينما لم تصدر النتائج النهائية لانتخابات البلديات والمجالس القروية، أصبح حزب المعارضة "الحزب الماركسي-اللينيني الموحد"، الاوفر حظا للفوز.
ويمكن أن يصبح شير باهادور ديوبا، وهو رئيس وزراء سابق ورئيس حزب المؤتمر النيبالي، شريك داهال في الائتلاف رئيس الوزراء المقبل.
وألقى داهال بالضوء على إنهاء انقطاع الكهرباء والانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية على إنها ميراث إدارته.
ومنذ نهاية الحرب في عام 2006، حكمت سلسلة من الحكومات الائتلافية نيبال، مما أدى إلى اضطرابات سياسية وعرقلة النمو الاقتصادي في الدولة الفقيرة.