أعلنت وزارة الداخلية في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء (24 مايو/ أيار 2017) عن أسماء المتوفين في العملية التي شهدتها منطقة الدراز أمس (الثلثاء).
المنامة – وزارة الداخلية
قالت وزارة الداخلية إنه في إطار الجهود المبذولة لحفظ الأمن والنظام العام وإنفاذ القانون، وبعد اتخاذ كافة الإجراءات المقررة بحق التجمعات المخالفة للقانون بقرية الدراز، جاءت العملية الأمنية التي تم تنفيذها أمس للقبض على عدد من الإرهابيين والمطلوبين الخطرين الفارين من العدالة وكذلك لإزالة المخالفات القانونية التي كانت قائمة في الدراز ومن بينها إغلاق شوارع وتعطيل مصالح الناس من خلال وضع حواجز ومنصات وسط الشارع العام ، فضلا عن رفع شعارات مخالفة للقانون، بما يمثل إخلالا بالأمن العام وتهديدا للسلم الأهلي.
وأضافت أصبحت المنطقة وكرا لتجمع المطلوبين والفارين من العدالة ومصدرا للعديد من المخالفات والتعدي على القانون، حيث شهد هذا التجمع تكرار حوادث اختطاف شباب والتعدي عليهم وضربهم وتعذيبهم ، حيث توفي أحدهم نتيجة لذلك، بحجة أنهم متعاونون مع الأجهزة الأمنية، فضلا عن تعرض الدوريات الأمنية أثناء أداء واجبها بمحيط الدراز لإطلاق نار 4 مرات، وهو ما يندرج ضمن العمليات الإرهابية التي يجب التصدي لها.
وقد بذلت وزارة الداخلية، ومنذ بدء هذا التجمع غير القانوني، جهودا كبيرة لإنهائه بشكل سلمي وكررت هذه المحاولات أكثر من مرة، وقبل حوالي 48 ساعة من العملية، تم مطالبة عدد من الشخصيات المؤثرة بالقرية والفعاليات المجتمعية، بإقناع المشاركين بفك التجمع وعدم الاستمرار في تجاوز القانون.
وتابعت "إلا أنه وفي ظل استمرار الوضع المخالف ، كان لابد من عمل أمني يحفظ أمن الوطن ويحافظ على السلم الأهلي ويحمي مصالح الناس وفي مقدمتهم أهل المنطقة، وعليه نفذت قوات الشرطة، انتشارا واسعا وتصدت لمجموعات خارجة عن القانون، تمترست خلف سواتر وموانع مصطنعة، تسد الطرق والشوارع، وقد تم إنذارها والطلب منها التفرق إلا أنها رفضت الانصياع، وبادرت بقذف القنابل اليدوية والأسياخ الحديدية ومحاولة التعدي على رجال الأمن باستخدام الأسلحة البيضاء والفئوس، مما أوقع عددا من الإصابات المختلفة بين رجال الأمن، تفاوتت بين البسيطة والبليغة ، الأمر الذي استدعى نقل "31 " منهم إلى المستشفى إضافة إلى العديد من الإصابات التي تم علاجها ميدانيا".
كما أسفرت أعمال العنف ومواجهة القوات عن إصابة عدد من الخارجين عن القانون منهم 8 حالات استدعت مراجعة المستشفى بالإضافة إلى حدوث 5 حالات وفاة، جار التحقيق في أسبابها بمعرفة النيابة العامة، والمتوفون هم:
(1) محمد علي إبراهيم أحمد "28" عاما
(2) محمد كاظم محسن علي ناصر "44 عاما"
(3) أحمد جميل أحمد محمد العصفور "34 عاما"
(4) محمد أحمد حسن محمد حمدان" 22 عاما"
(5) مجهول وجار التحقق من هويته
وقد تمكنت القوات من القبض على 286 شخصا من المخالفين والعديد منهم من المطلوبين أمنيا والخطرين والمحكومين بقضايا إرهابية، حيث تم القبض علي العديد منهم، مختبئين في منزل المدعو عيسى قاسم والكائن بذات المنطقة.
وقد ثبت بعد القبض عليهم، أنهم متورطون بعدة قضايا أهمها الهروب من السجن والتوقيف والاعتداء على رجال الأمن والشروع بالقتل وإحداث تفجيرات والانضمام إلى جماعات إرهابية وزراعة قنابل متفجرة وحيازة عبوات ناسفة.
وأبرز المحكومين الذين تم القبض عليهم هم:
(1) المدعو محمد يوسف مرهون العجمي "23 عاما" ، عاطل ، محكوم 111 عاما في قضايا (زرع وتفجير قنبلة محلية الصنع / الشروع في قتل رجال الشرطة /إحداث تفجير لغرض إرهابي/ التستر على مطلوبين في قضايا جنائية / استخدام زجاجات حارقة بقصد إزهاق أرواح رجال الأمن/التعدي على الدوريات)
(2) المدعو سلمان عبدالنبي إبراهيم "24 عاما" عاطل ، محكوم 60 سنة ، في قضايا (تفجير جسم غريب في كرانة /التعدي على الدوريات/إشعال حريق عمدا)
(3) المدعو السيد رضا علوي مكي حسين"21 عاما" ، عاطل ، محكوم 20 سنة في قضايا (إصابة رجل أمن/ التعدي على الدوريات بقصد التخريب والإخلال بالأمن / إشعال حريق في محل صرافة بقصد تفجير إرهابي"
(4) المدعو أحمد عبدالواحد ميرزا محمد "22 عاما" عاطل ، محكوم 13 سنة في قضايا (إشعال حريق عمدا /التعدي على الدوريات)
(5) المدعو يوسف أحمد عبدالله عيسى العرادي "22 عاما" عاطل ، محكوم 9 سنوات في قضايا (الهروب من التوقيف والاعتداء على رجال الأمن/ التعدي على الدوريات الأمنية وتضرر سيارتين مدنيتين)
(6) المدعو محمد منصور ميرزا محفوظ"19 عاما" عاطل ، محكوم 8 سنوات في قضايا (إحراق دورية أمنية وإصابة أحد رجال الأمن/التعدي على الدوريات بالمولوتوف والأسياخ الحديدية)
(7) المدعو السيد رضا علي محفوظ "27 عاما" عامل فني ، محكوم 7 سنوات في قضايا (اعتداء على الدوريات وإصابة شرطي).
(8) المدعو حسن جعفر خميس إبراهيم "23 عاما" سائق ، محكوم 5 سنوات في قضايا (التعدي على الدوريات/ إشعال حريق جنائي)
(9) المدعو أسامة نزار منصور محمد الصغير "19 عاما" طالب ، محكوم 3 سنوات في قضايا (اعتداء على الدوريات بالمولوتوف والأسياخ الحديدية)
(10) المدعو حسن هاشم السيد جعفر علوي"19 عاما" طالب ، محكوم سنة واحدة في (صناعة عبوات قابلة للانفجار / تجمهر وشغب)
(11) المدعو محمد عبدالحسن أحمد كاظم المتغوي "28 عاما" عاطل ، محكوم 7 أشهر في قضايا (التحريض على كراهية النظام/الاعتداء على موظف عام/ التجمهر لارتكاب جرائم وإخلال بالأمن)
كما تم القبض على عدد من المطلوبين أمنيا والمنظورة قضاياهم أمام المحاكم ، ومن أبرزهم :
(1) حسين علي محسن طاهر "19 عاما" ، عاطل ، مطلوب في قضايا جرائم تتعلق بالإخلال بالأمن
(2) محمد منصور ميرزا محفوظ "19 عاما" طالب ، مطلوب في قضايا تعدي على الدوريات الأمنية
(3) مهدي حسن عبدالمهدي "16 عاما" طالب ، مطلوب في قضايا شغب وإخلال بالأمن
(4) ميثم محمد عبدالله زهير "19 عاما" عاطل ، مطلوب في قضايا تعدي على الدوريات الأمنية
(5) حسين عيسى حسن عبدالله " 16 عاما" طالب ، مطلوب في قضايا تعدي على الدوريات الأمنية
(6) السيد حسين سلمان عبدالله "21 عاما" موظف ، مطلوب في قضايا تجمهر وتعدي على الدوريات
(7) السيد علي قاسم محمد " 28 عاما" عاطل ، مطلوب في قضايا تعدي على الدوريات
(8) علي حسين إبراهيم "23 عاما" عامل ، مطلوب في قضية هروب من التوقيف
(9) علي عبدالحسين عبدالمهدي"18 عاما" طالب ، مطلوب في قضايا شغب
(10)علي محمد كاظم "44 عاما" موظف ، مطلوب في قضايا جنائية
(11)عمار ياسر سعيد "17 عاما" طالب ، مطلوب في قضايا جنائية
(12) محمد حسين عبدالله "20 عاما" عاطل ، مطلوب على ذمة قضية تنظيم إرهابي
(13) هاشم حسن علي صالح "20 عاما" طالب ، مطلوب في قضايا إشعال حريق جنائي وتعدي على الدوريات الأمنية.
وتشير وزارة الداخلية إلى أنه قد تم إزالة كل ما يعطل مصالح المواطنين ويعيق حركتهم ، حيث تم فتح الشوارع وإعادة الوضع إلى طبيعته في إطار العمل على حفظ الأمن العام وحماية السلم الأهلي.
وتتواجد الشرطة حاليا للتأكد من تثبيت الوضع الأمني في المنطقة وعدم عودة المخالفات والتي سيتم التعامل معها مباشرة في حال تكرار وقوعها.
وناشدت وزارة الداخلية، المواطنين والمقيمين، التقيد بالتعليمات والإرشادات التي تستهدف أمنهم وسلامتهم، داعين أولياء الأمور إلى الحرص على سلامة أبنائهم ، معربين عن الأسف لوقوع هؤلاء الشباب ضحية لهذه الأعمال ، والتي يتم التحريض عليها من جهات خارجية ضالعة في الإرهاب ودأبت على التحريض ضد مملكة البحرين وأمنها ، ويدفع ثمنها اليوم شباب الوطن ، بعد التغرير ببعضهم ليسلكوا طريقا نهايته مأساوية ، لذلك يجب أن يكون الشباب على درجة من الوعي وإدراك المخاطر التي تهدد حياتهم ومستقبلهم، ولابد في هذا الإطار من التقيد بالقانون وإعلاء المصالح العليا للوطن.
وتؤكد وزارة الداخلية أنه سيتم التصدي بموجب الضوابط القانونية المقررة لأي تجمعات أو دعوات تحريضية ، والمضي قدما في إنفاذ القانون واتخاذ كل ما من شأنه حفظ أمن الوطن وحماية السلم الأهلي وتوفير السلامة العامة لكافة المواطنين والمقيمين.