نوَّه مدير شعبة الشرق الأوسط وغرب آسيا في دائرة الشئون السياسية بالأمم المتحدة داركو موسيبوب بالتقدم الذي أحرزته البحرين وحجم خطوات الإصلاح التي اتخذتها في السنوات الخمس الماضية وخاصة عند النظر إلى تلك الخطوات في السياق الإقليمي الأوسع، لكنه أشار أيضاً إلى التحديات المتكررة والمتبقية التي تواجهها البحرين.
جاءت تصريحات موسيبوب خلال جولة قام بها ممثلو دائرة الشئون السياسية بالأمم المتحدة بزيارة استكشافية وهي الأولى من نوعها، لمملكة البحرين وذلك خلال الأسبوع الماضي. وقد اجتمع الوفد الذي ضم مدير شعبة الشرق الأوسط وغرب آسيا في دائرة الشئون السياسية بالأمم المتحدة داركو موسيبوب ومسئولة الشئون يوني كيم، يرافقهما المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمين الشرقاوي، مع الجهات المعنية في البحرين.
وكانت الزيارة تهدف إلى مناقشة التطورات الإقليمية، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالأمن، وتعميق الفهم حول الوضع في البحرين.
وقد اجتمع وفد دائرة الشئون السياسية أثناء الزيارة مع مجموعة من ممثلي الجهات الحكومية في البحرين، بمن في ذلك ممثلون عن الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني. وعقدت الاجتماعات في وزارة الخارجية، ومكتب النائب الأول لسمو رئيس الوزراء، ووزارة الإسكان، والنيابة العامة، ووحدة التحقيقات الخاصة، والأمانة العامة للتظلمات، والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ومجلس الشورى، ومكتب النائب الأول لرئيس البرلمان ودائرة الأوقاف الجعفرية. كما عقدت اجتماعات أخرى مع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد وفريق الأمم المتحدة القُطري (الوطني) وعدد من المنظمات غير الحكومية وبعض الشخصيات الوطنية. ولقد أضافت تلك المجموعة الواسعة من الاجتماعات فهماً أعمق لدى الوفد للوضع في البحرين فيما يتعلق بالشئون الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
ولقد نوَّه موسيبوب بالتقدم الذي أحرزته البحرين وحجم خطوات الإصلاح التي اتخذتها في السنوات الخمس الماضية وخاصة عند النظر إلى تلك الخطوات في السياق الإقليمي الأوسع، لكنه أشار أيضاً إلى التحديات المتكررة والمتبقية التي تواجهها البحرين. وعلاوة على ذلك، أثنى موسيبوب على إنشاء وتشغيل هيئات مستقلة مثل وحدة التحقيقات الخاصة والأمانة العامة للتظلمات والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان التي عرض عليها تقديم الدعم في بناء القدرات. كما عرض موسيبوب نتائج الدورة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي حول تبادل الأفكار حول "الوضع السياسي والأمني في الشرق الأوسط" والتي اختتمت مؤخراً في جدة بالمملكة العربية السعودية قبل زيارته للبحرين.
وأعرب المنسق المقيم للأمم المتحدة أمين الشرقاوي، عن تأييده لزيارة وفد دائرة الشئون السياسية للبحرين ولقنوات الاتصال الجديدة التي نتجت عن هذه الزيارة الناجحة بين الأمم المتحدة وحكومة البحرين. كما أعرب الشرقاوي عن التزامه بتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المملكة والعمل على خدمة أولويات عمل حكومة البحرين من خلال مشاريع وبرامج الأمم المتحدة.
من جانبها أشادت الجهات المعنية في البحرين بالدور الذي تؤديه منظمات الأمم المتحدة وجميع وكالاتها وبرامجها وممثليها في العالم وبمبادراتها التي تخدم النهوض بالإنسانية واستقرارها. كما أثنوا على الجهود التي يبذلها فريق الأمم المتحدة القُطري (الوطني) والمنسق المقيم للأمم المتحدة لدعم مسيرة التنمية في مملكة البحرين من خلال إسهامهما في المشاريع والبرامج بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للعام 2030 وأولويات العمل في مملكة البحرين.
على أرض الواقع كل شئ سراب
احنا فوضنا امرنا لله
ما نريد لا امم متحدة ولا غيره
لو كان في امل منهم جان من زمان شفنا
اي اصلاح يقولون بس عنه
عن أي إصلاح تتحدث !!!! لم نرى إلا التضيق على الحريات أكثر وأكثر والإنتهاكات المستمرة ...
عن أي حريه تتحدث ؟؟ ليكون تبى حرية الفوضى ؟؟؟