يواجه السفير الفرنسي السابق في العراق والمستشار المقرب من الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي، بوريس بويلون، محاكمة أمام القضاء الفرنسي بعد إلقاء القبض عليه في محطة للقطار بفرنسا وبحوزته أكثر من (390) ألف يورو نقداً متجها بها إلى بلجيكا ، وفق ما نقل موقع "السومرية نيوز" اليوم الأربعاء (24 مايو / أيار 2017).
وقال موقع آر أف آي الفرنسي في تقرير له تابعته السومرية نيوز، إن "بويلون الملقب بـ(ساركو بوي) والذي لعب دورا فعالا في تحسين العلاقات بين ساركوزي والعقيد الليبي الأسبق معمر القذافي، يواجه اتهامات بالتزوير وغسيل الأموال بعد توقيفه في محطة قطار غاردونور وهو يحمل حقيبة محشوة بـ 350 الف يورو و 40 ألف دولار"، مبيناً ان "القانون الفرنسي يحظر نقل مبلغ أكثر من 10 آلاف يورو بشكل سري إلى أي بلد من بلدان الاتحاد الأوربي".
وأضاف أن "بويلون يصر على أن الأموال كانت مدفوعات له باعتباره وسيطا لشركة عراقية في مشروع بناء كبير كان القاضي الفرنسي للمحكمة غالي مرزبان قد علق عليه في وقت سابق بوجود رائحة فساد مزعجة فيه".
وتابع الموقع أن "المتهم بعد جلبه الأموال إلى فرنسا من العراق دون ان يتم الإعلان عنها في أي من البلدين، قام بإخفائها في أربع رزم اثنين منها في شقته في باريس وواحدة في قبو البناية وأخرى في حفرة في نفس القبو".
يذكر ان بويلون قد عمل سفيرا في بغداد للفترة من عام 2009 الى 2011 قبل ان ينشىء شركة سبارتاجو للاستشارات ويعمل أساسا مع الشركات العراقية في حين عمل عام 2016 كممثل لفرنسا في الأمم المتحدة، فيما لم يشر التقرير إلى أي اسم من اسماء الشركات العراقية التي تعامل معها.
هذا احد المستفيدين من سرقة مال العراقيين...
...
لو نقارنه بالفساد ...إللي عندك اهني في الديرة يطلع هذا.. لا شي .....
هذه عينة بسيطة من الفساد في العراق والمخفي اعظم
جبتها عالجرح