قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب اليوم الأربعاء (24 مايو / أيار 2017) إن محققين بريطانيين أبلغوا السلطات الفرنسية أن المشتبه به في تفجير مانشستر ربما سبق له السفر إلى سورية.
وذكرت الشرطة البريطانية أمس الثلثاء أنها تعتقد أن سلمان عبيدي البريطاني المولد البالغ من العمر 22 عاما نفذ تفجيرا انتحاريا في حفل غنائي مما أسفر عن مقتل 22 بينهم أطفال.
وقال كولومب لتلفزيون بي.إف.ام.تي.في "اليوم لا نعرف سوى ما قاله لنا المحققون البريطانيون وهو أن شخصا يحمل الجنسية البريطانية من أصل ليبي تحول فجأة، بعد رحلة إلى ليبيا ربما توجه بعدها إلى سورية، إلى متشدد وقرر تنفيذ هذا الهجوم".
وردا على سؤال عن كيف عرف أن عبيدي سافر إلى سورية قال كولومب إن هذه معلومة حصلت عليها المخابرات الفرنسية والبريطانية.
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن عبيدي حصل على مساندة من شبكة ما قال كولومب "هذا غير معروف حتى الآن لكن ربما. على أية حال ثبت أن له صلات مع داعش".