أعلن طبيب شرعي أسترالي اليوم الأربعاء (24 مايو / أيار 2017) أن حادث حصار مقهى ليندت في مدينة سيدني عام 2014، كان حادثا إرهابيا، وقال إن المهاجم هارون مؤنس وحده من يتحمل مسئولية مقتل شخصين أثناء تلك الأزمة، وليست الشرطة.
وكان مؤنس، وهو أسترالي من أصل ايراني، احتجز 18 شخصا رهائن داخل المقهى الشهير في مارتن بلاس لأكثر من 17 ساعة. وانتهت الأزمة بعد أن اقتحمت الشرطة المقهى في الساعات الأولى من صباح يوم 16 كانون أول/ديسمبر من عام 2014.
وأسفر ذلك عن مقتل اثنين من الرهائن وهما توري جونسون وكاترينا داوسون.
وقال مايكل بارنز، الطبيب الشرعي لنيوساوث ويلز، اليوم إنه لم يتضح بعد ما اذا كان مؤنس قد حفزه داعش لتنفيذ الهجوم أو أنه نفذه "لأهدافه الخاصة".
وتابع بارنز أنه "في كلتا الحالتين، فإنه (مؤنس) قد تبنى العنف الشديد بهدف التأثير على عمل الحكومة أو الرأي العام بشأن انخراط أستراليا في صراع مسلح بالشرق الأوسط".
وأضاف: "إن ذلك يبرز بوضوح أن جريمته تأتي ضمن التعريف المتفق عليه للإرهاب. الحصار حادث إرهابي".