ندد مجلس الأمن الدولي بـ "أشد العبارات" بمقتل جنديين تشاديين من قوات حفظ السلام في مالي يوم الثلثاء (23 مايو/ أيار 2017).
وكان الجنديان في رحلة سير على الأقدام لمسافة 5 كيلومترات، بدأت من اجيلهوك في منطقة كيدال صباح يوم الثلثاء، عندما تعرضا لهجوم.
وأسفر الهجوم عن إصابة جندي ثالث من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما).
وقال محمد صالح النظيف رئيس البعثة الأممية: "إن هذا الهجوم يزيد من موجة العنف التي استهدفت خلال الأسابيع القليلة الماضية المدنيين والسكان والقوات المسلحة المالية والقوات الدولية دون تمييز".
وتابع أن "العنف يهدف فقط إلى تقويض الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والوحدة في مالي".
وأصدر أعضاء مجلس الأمن بيانا دعوا فيه حكومة مالي إلى إجراء تحقيق سريع وتقديم مرتكبي الهجوم إلى العدالة.
وأكد البيان مجددا أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.