حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دول العالم الثلثاء (23 مايو/ أيار 2017) على العمل المشترك في مواجهة ارتفاع حرارة الأرض، وفي مسعى لإقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرجوع عن خططه بالانسحاب من معاهدة باريس للمناخ، قالت إن البقاء في الاتفاقية سيعود بمنافع اقتصادية.
وفي كلمتها بحوار بيترسبرج الذي حضره ممثلون عن 30 دولة في برلين قالت المستشارة الألمانية إن مواجهة التغير المناخي ينبغي أن تكون جهدا عالميا.
وتقابل ميركل الرئيس الأميركي في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع يومي 26 و27 مايو أيار.
وقالت المستشارة الألمانية دون أن تذكر الولايات المتحدة بالاسم "نحن مسؤولون عن بعضنا البعض. إنني أحاول إقناع المتشككين ولا يزال يوجد عمل ينبغي إنجازه".
ويجهز "حوار بيترسبرج" لمحادثات عالمية عن التغير المناخي في نوفمبر تشرين الثاني المقبل.
كان الرئيس الأميركي قال إنه سيقرر بعد قمة مجموعة الدول السبع ما إذا كانت الولايات المتحدة ستظل في اتفاقية باريس التي تسعى لإبعاد العالم عن استخدام الوقود الحفري هذا القرن.
وأبدى ترامب تشككه في أن التغير المناخي من صنع الإنسان وقال في حملته الانتخابية العام الماضي إنه "سيلغي" اتفاقية باريس وسيروج لصناعة الفحم.
لكن ميركل استشهدت بتقرير لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ذكر أن الجمع بين النمو ومكافحة تغير المناخ قد يزيد الناتج الاقتصادي بما يصل إلى 2.8 في المئة في عام 2050.