حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي خليفة الظهراني، وعضوية القاضيين اسامة الشاذلي ووائل ابراهيم، وأمانة سر أحمد السليمان، بمعاقبة متهم بالحبس لمدة 3 سنوات عما أسند إليه، وبانقضاء الدعوى الجنائية قبل المتهم الثاني لوفاته (رضا الغسرة) وبمصادرة المضبوطات.
وكانت النيابة العامة وجهت لهما أنهما في 17 سبتمبر/ أيلول2016 اولا: المتهم الأول: وضع بمكان عام هيكلا محاكيا لاشكال المتفجرات والمفرقعات، ويحمل على الاعتقاد بانه كذلك تنفيذا لغرض ارهابي.
ثانيًا: المتهم الثاني اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الاول على ارتكاب التهمة السابقة.
وقالت المحكمة، وحيث ان المتهم الاول اتم الخامسة عشرة ولم يتم الثامنة عشرة فقد توافر في حقه عذر مخفف.
وتتمثل تفاصيل القضية في ان المتهم الثاني (الغسرة) تواصل مع المتهم الاول عن طريق برنامج التليجرام، وطلب منه تصنيع جسم وهمي محاك لاشكال المتفجرات، وشرح له طريقة تصنيعه، وطلب منه وضع الجسم بالقرب من اسواق الساتر بمنطقة بني جمرة، وذلك بقصد ترويع المواطنين والمقيمين. وتنفيذا لاتفاقهما، قام الأول بإحضار عبوة معدنية وقام بملئها بالماء وأغلقها، وقام بلفها بكيس بلاستيك اسود اللون يخرج منها اسلاك كهربائية، ولفها بشريط لاصق ووضع على جانبها علبتي ثقاب ملفوفتين بشريط لاصق؛ للإيحاء بأنها هاتف نقال متصل بها. وقام في صباح يوم الواقعة بوضع الجسم بالقرب من الاسواق، وذلك بقصد الاخلال بالامن العام وترويع المواطنيني والمقيمين. وبإجراء التحريات بمعرفة ملازم، فقد دلت تحرياته ارتكاب المتهمين الواقعة لغرض ارهابي، ولان الاول مقبوض عليه على ذمة قضية أخرى فقد اعترف بارتكابه هذه الواقعة بالاشتراك مع الثاني.
يذكر أن رضا الغسرة لديه رصيد أسبقيات بعدد 41 أسبقية، أما المتهم الاول فيحمل 7 اسبقيات، وكلها أعمال شغب وقضايا إرهابية.
العدد 5373 - الثلثاء 23 مايو 2017م الموافق 27 شعبان 1438هـ
نسير في طريق لا نعرف أين سيذهب بنا لكننا نسير مخيرين أو مجبرين لا يهم
المتهم الثاني مات خلاص وللحين المحكمة ما انتهت