ذكر مسؤولون يوم أمس الاثنين (22 مايو / أيار 2017) أن حصيلة القتلى الناجمة عن سبعة أسابيع من الاحتجاجات ضد الرئيس الاشتراكي الفنزويلي نيكولاس مادورو قد ارتفعت إلى 50 شخصا.
والضحية الـ 50 هو شاب 19/ عاما/ وقتل في مظاهرة بمدينة باريناس.
وكان الكثيرون من الذين لقوا حتفهم في الأسابيع القلائل الماضية قد سقطوا إثر إصابتهم بطلقات نارية.
واعتقل أكثر من ألفي شخص أثناء أسابيع من الاضطرابات.
وعلى الرغم من امتلاكها لأكبر احتياطيات نفطية في العالم، تواجه فنزويلا أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الأغذية والأدوية وسط معدلات تضخم مرتفعة للغاية.
ويتهم المتظاهرون مادورو بمحاولة تأسيس ديكتاتورية. ويطالبون بإجراء انتخابات جديدة كحل للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد.