أعرب ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن خالص تقديره للشركات الراعية لدورة سموه، مؤكداً سموه أن دعم ورعاية الشركات للدورة كان ومازال أبرز أسباب نجاح هذه الدورة التي تحتوي العديد من المواهب الرياضية الشابة والتي أصبحت من البطولات الرياضية المهمة والتي تجذب الشباب البحريني وتتيح لهم الفرصة لإثبات إمكانياتهم وقدراتهم في الملعب.

وأشاد سموه بالشراكة الناجحة للشركات والمؤسسات الراعية للدورة والتي تساهم في تقديم الدعم للشباب البحريني ورعايتها ودعمها لهذه الفعالية الرياضية والمنافسات، معرباً عن تقديره واعتزازه لجميع الشركات والمؤسسات الراعية وحرصها على رعاية منافسات وفعاليات هذه البطولة التي تقام للعام العاشر والتي شهدت النجاح الكبير بفضل الدعم والرعاية الكبيرة التي تقدمها هذه الشركات في سبيل دعم رعاية الشباب البحريني.

وأضاف سموه أن رعاية هذه الشركات للبطولة إنما هي محل تقدير وإعجاب منتسبي الحركة الرياضية والشبابية لما لها من آثار إيجابية على مسيرة البطولة التي حققت في الأعوام الماضية الكثير من الأهداف النبيلة لإبراز المواهب الرياضية، مؤكداً سموه أن قافلة رعاة بطولة «ناصر 10» لهذا العام تعتبر ثمرة من ثمار التعاون بين اللجنة المنظمة العليا وشركات القطاع الخاص التي أبدت تفاعلاً كبيراً مع أهداف البطولة ودورها المحوري في دعم الحركة الشبابية الرياضية بالبلاد، مشيراً سموه لدورها الأساسي في نجاح فعاليات البطولة كافة وأن حرصها وسياستها الحكيمة في دعم الأنشطة والبرامج التي تقدم للشباب البحريني يؤكد اهتمامها بالشباب.

والشركات الراعية هي: مجموعة آل شريف، تمكين، اللجنة العليا للمشاريع والارث من دولة قطر، فندق قصر فرسان، انفوناس، تكنوجيم، بنك البحرين الوطني، بهبهاني وإخوانه، ومركز البحرين للمجوهرات، فاست تيليكوم، فوتبولايزيشن، مجموعة المرجان، بتلكو، مؤسسة ناس، الفخامة للسيارات، المجلس الأعلى للشباب والرياضة، فيفا، خليل إبراهيم كانو وكلاء شركة تويوتا للسيارات، مجموعة النمل، دادباي، الحواج، حلويات حسين شويطر، مدرسة النور، حوار لخدمات المواسم، جيبيك، بنك الإثمار، بنك البحرين للتنمية، ألبا، ميناتليكوم، بابكو، بيت التمويل الكويتي، كريدي ماكس، فينكس للإبداع، طيران الخليج، مجمع السيف، سفينكس للأندية الرياضية، وزارة شئون الشباب والرياضة، اللجنة الأولمبية البحرينية، فندق السوفيتيل.

الرعاة الإعلاميون: صحيفة «أخبار الخليج»، صحيفة «الأيام»، صحيفة «الوسط»، صحيفة «الوطن»، صحيفة «البلاد»، «جلف ديلي نيوز»، «ميادين»، «باور آب»، «بحرين ويكلي». بالإضافة إلى هيئة شئون الإعلام (تلفزيون البحرين).

موقعة قوية تجمع جنرز يونايتد ونوماس

تفتتح اليوم (الثلثاء) على استاد مدينة خليفة الرياضية، منافسات المجموعة الثانية من الدور الأول، إذ تقام مواجهتان الأولى تجمع بين فريقي بتلكو جنرز يونايتد ونوماس عند الساعة الخامسة وخمسين دقيقة مساءً، والثانية تجمع بين فريقي الأحلام وفندق قصر فرسان وذلك عند الساعة الثامنة مساءً.

المواجهة الأولى هي الأبرز هذا المساء والتي ستكون بين أقوى مرشحين في المجموعة لنيل بطاقتي العبور للدور الثاني، فبتلكو جنرز يونايتد الذي يقوده المدرب الوطني الشيخ سلمان بن عبدالرحمن آل خليفة، يشارك في هذه النسخة وهو وصيف للنسخة الماضية والتي تسبقها، بعد أن أضاع في النسختين الثامنة والتاسعة من نيل اللقب أمام الفخار وفيكتوريوس، على رغم أنه قدم نفسه بشكل لافت ومميز في تلك البطولتين.

في المقابل، سيشهد اللقاء الثاني في هذه الليلة الكروية من بطولة «ناصر 10» مواجهة مع فريق يمتلك الخبرة السابقة في البطولة وهو فريق الأحلام ومع فريق يعتبر ضيفاً جديداً على هذا الحدث وهو فريق فندق قصر الفرسان. الأحلام الذي يشارك تحت قيادة المدرب الوطني إبراهيم سويد، يسعى لأن تكون له بصمة واضحة في هذه النسخة، على اعتبار أن الفريق اكتفى بالمشاركات السابقة بتوديع المنافسات من الدور الأول.

قصة أول أهداف «ناصر 10»

لم تكن قصة الهدف الأول بالنسخة العاشرة لبطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لكرة القدم عادية أو عابرة كأي هدف، بل هو هدف يدرس على طريقة الكبار والذي حمل توقيع لاعب فريق جرناس أحمد اليعقوبي، الذي تمكن من وضع الكرة في شباك مرمى فريق الفخامة للسيارات، عبر إرسال كرة ساقطة «لوب» من فوق حارس المرمى، الذي عجز عن صد الكرة لتسير الكرة نحو معانقة الشباك.

وحصل لاعب فريق صقور البحرين غانم جميل على نجومية مباراة فريقه وفيكتوريوس الثانية في الدورة بعد المستوى الفني الجيد الذي ظهر به طوال مجريات المباراة، ولفت جميل الأنظار إليه من خلال قدرته على القيام بالمهمات التي كلف بها سواء تلك المرتبطة بالجوانب الدفاعية أو الهجومية.

الصقور هل يمثل عقدة لفيكتوريوس؟

للمرة الثانية فشل فريق فيكتوريوس حامل لقب الدورة في 3 مناسبات سابقة آخرها النسخة الأخيرة في التفوق على فريق صقور البحرين، فبعد التعادل السلبي من دون أهداف في النسخة الماضية، عاد فريق صقور البحرين ليتفوق على الفريق «الوردي» ويفوز عليه بهدف دون رد، ليؤكد من جديد قدرته على منافسة الفرق المعروفة في هذه البطولة، وليخطو خطوة كبيرة نحو حجز مقعد له من بين الفرق المتأهلة للدور ربع النهائي للمرة الثانية توالياً بعدما كان قد صعد في العام الماضي لهذا الدور بعد حلوله ثانياً خلف فيكتوريوس.

«رنغو» يبحث عن مواصلة النجومية

نجح اللاعب الدولي السابق لمنتخبنا ونادي المحرق واللاعب الحالي مع نادي المنامة محمود عبدالرحمن «رنغو» في تأكيد نجوميته في «ناصر 9» وقاد فريقه جنرز يونايتد بكل اقتدار للمباراة النهائية التي خسرها أمام فيكتوريوس من خلال أهدافه الحاسمة وتمريراته القاتلة، وتألق «رنغو» أوصله ليحصل على جائزة أفضل لاعب في «ناصر 9»، ويبني فريق الجنرز آمالاً كبيرة على الدولي السابق ليكون الورقة الرابحة للفريق من خلال خبرته الطويلة التي قضاها في الملاعب البحرينية إلى جانب قدرته على لعب الأدوار الفنية العالية التي يؤديها إلى جانب زملائه، فهل يتكرر المشهد ونرى «رنغو» نجماً لامعاً في نسخة «ناصر 10»؟.

جنرز يبحث عن الثالثة «ثابتة»

يدخل فريق جنرز يونايتد منافسة نسخة هذا العام بآمال كبيرة وواعدة في التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخ الدورة التي انطلقت قبل 10 أعوام، ونجح فريق جنرز يونايتد في الوصول للمباراة النهائية في النسختين الماضيتين خسر الأولى منها أمام الفخار بركلات الترجيح، وفي الثانية تكرر المشهد أمام فريق فيكتوريوس الذي تفوق أيضاً بالركلات الترجيحية، فهل تكون الثالثة ثابتة؟

نوماس بين التألق والتراجع

سجل فريق نوماس في مشاركته قبل سنتين أبرز وأفضل مشاركة له عندما نجح في الوصول للدور ربع النهائي بتأهله ثانياً في مجموعته قبل أن يسقط أمام فريق النوايف الذي حجز بطاقة العبور للدور نصف النهائي، وفي مشاركته الثانية في العام الماضي خرج فريق نوماس من الدور الأول بعد تلقيه 3 هزائم وضعته في قاع الترتيب بالمجموعة على رغم الآمال التي حملها قبل الدخول في المنافسات، ويأمل لاعبو نوماس في مشاركتهم هذا العام تخطي الدور الأول على أمل تسجيل أفضل نتائجه في الدورة.

فرحة كبيرة لسعود بن فيصل بالانتصار على حامل اللقب

بعد أن تم استبداله في الشوط الثاني من مباراة فريقه صقور البحرين ضد فيكتوريوس، فإن الشيخ سعود بن فيصل قائد الصقور ظل واقفاً بالقرب من مقاعد البدلاء وفي حالة توتر شديد بالذات حينما تقدم فريقه بالنتيجة، إذ كان ينتظر صافرة النهاية حتى يفرح بالانتصار على حامل اللقب، وما أن أعلن الحكم وليد محمود نهاية المباراة إلا وعانق سعود بن فيصل زملاءه اللاعبين وشكرهم على هذا الانتصار، وكانت ملامح السعادة الكبيرة بادية على ملامحه.