العدد 5372 - الإثنين 22 مايو 2017م الموافق 26 شعبان 1438هـ

إعلامية أميركية تشق طريق النجاح بفضل انتقادها لترامب

ريتشل مادو
ريتشل مادو

توزع الإعلامية الأميركية ريتشل مادو انتقاداتها يميناً ويساراً مثيرة الاستفزاز هنا وهناك، لكن برنامجها التلفزيوني صار الأكثر مشاهدة بين برامج المحطات الإخبارية في الولايات المتحدة مدفوعاً بعوامل عدة منها وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

لا يتطلب الأمر كثير عناء حتى يلاحظ المشاهد أنه أمام إعلامية من طراز مختلف، فهذه السيدة ذات الأربعة والأربعين عاماً اختارت مظهراً يختلف تماماً عن سائر زميلاتها في المهنة، فهي ذات شعر قصير وثياب بسيطة ولا تضع أياً من الحليّ وأدوات الزينة.

ولا يقتصر اختلافها على مظهرها البسيط، بل إن نبرتها الصارمة وشكل برنامجها الذي يذاع على شبكة «إم أس إن بي سي» المصنّفة على يسار التوجهات السياسية في الولايات المتحدة، جعل منه الأكثر مشاهدة بين الأميركيين.

في منتصف مارس/ آذار الماضي كشفت ريتشل مادو الإعلان الضريبي لدونالد ترامب عن العام 2005، وبدلاً من أن تتلقى التهاني على ذلك، اتهمها البعض في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل بأنها اشترت الوثيقة.

وتناولها بالتعريض المذيع التلفزيوني ستيفن كولبرت الذي لم يوفر لباسها ومظهرها من النقد.

ويبدو أن الفضل في هذا النجاح يعود بشكل أساسي لوصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

العدد 5372 - الإثنين 22 مايو 2017م الموافق 26 شعبان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً