مجموعة من أصحاب الطلبات الإسكانية المدرجة على قوائم الانتظار، من قرية عالي، تفاصيل اللقاء بهم، وملاحظاتهم، وقصص تجربة كل واحد منهم، ومطالباتهم... كلها لم تختلف تماماً إلا في بعض التفاصيل والمنحنيات عن اللقاءات التي نشرتها «الوسط» مع أهالي مختلف مناطق مملكة البحرين بشأن الملف الإسكاني.
لقاء «الوسط» مع بعض أصحاب الطلبات الإسكانية في قرية عالي خلص - كما هو الحال بالنسبة لغالبية المناطق - إلى عدة أمور رئيسية: وجود طلبات تعود إلى التسعينيات (بعضها مضى عليها 20 عاماً) بمقابل تلبية طلبات حديثة، وعود متكررة من المسئولين لاستفادتهم من مشروعات ضخمة قيد التنفيذ يكون مصيرها التبخر، وإحباط يتراكم شيئاً فشيئاً مع انتهاء الأراضي الصالحة لتنفيذ المشروعات الإسكانية في محيط عالي، وغيرها من القرى والمناطق.
هذه المرة، كان أصحاب الطلبات الإسكانية من قرية عالي على استعداد لإلقاء الحجة على وزارة الإسكان، على أمل كبير منهم بأن يكون لذلك أثر في زحزحة طلباتهم، بل رأوه الأمل الوحيد، فقد استهلوا لقاءهم باستعراض نسخة من بعض الصحف الرسمية، وفيها نص خبر انعقاد جلسة مجلس الوزراء لتاريخ 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، والتي وجَّه خلالها رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وزارة الإسكان إلى «تلبية جميع الطلبات الإسكانية حتى العام 2002 في موعد أقصاه العام 2016، موجهاً وزارة الإسكان إلى زيادة حصة أهالي عالي من مشروع الرملي (قيد التنفيذ والتوزيع حالياً)، وحصة أهالي دمستان من مشروع اللوزي، واتخاذ ما يلزم بشأن ذلك».
وفي اللقاء، قال عدد من أصحاب الطلبات: «توصيات رئيس الوزراء في الجلسة الحكومية المشار إليها آنفاً، جعلت منا جميعاً أن نتفاءل بالخير، وخصوصاً بعد لقائه بوفد من أهالي القرية في وقت سابق بقليل من توجيهاته، إلا أن وزارة الإسكان شرعت في الفترة الأخيرة وعلى مراحل في عملية توزيع مشروع الرملي الإسكاني الذي يجري تنفيذه الآن، وجاءت النتائج بالنسبة لنا محبطة وصادمة للغاية، حيث لم تعمل الوزارة بتوجيهات رئيس الوزراء، فقد راجعنا الوزارة مرات عدة والجواب الوحيد الذي نتلقاه هو انتظروا».
وبرهن أصحاب الطلبات الإسكانية موقف امتعاضهم بالتالي: «وزارة الإسكان تدعي أن مشروع الرملي مشروع عام وغير محصور على منطقة أو قرية محددة، وأن المعيار المتبع في عملية التوزيع هو أقدمية الطلبات، إلا أن هناك أصحاب طلبات تعود للعامين 1996 و1997 وحتى الآن لم يتم حتى الاتصال بهم، وقد مضى على فترة انتظارهم ما يزيد على 20 و21 عاماً حتى الآن، في الوقت الذي تأكد لنا أن هناك أصحاب طلبات حديثة مقارنة بالمذكورة، وهي تعود للعام 2004 قد استفادوا من مشروع الرملي، وهو ما يخل بالمصداقية والشفافية».
وأبدى أصحاب الطلبات تأكيدهم على «القبول بمعيار أقدمية الطلبات في توزيع المشروعات، أو أن تلتزم الوزارة كغيرها من المشروعات التي توزع هنا وهناك بأن تكون حصة أكبر أو أولوية لأصحاب المناطق التي يقام عليها المشروع الإسكاني أو بجوارها، لا أن يتم العمل بمعيارين وبقوائم أو طلبات تمرر فوق الجميع ممن ينتظرون لأعوام».
بعض أصحاب الطلبات، بحسب ما نقلوا لـ «الوسط»، «التقوا بوزير الإسكان باسم الحمر قبل عامين أو ثلاثة أعوام، وقد تمخض حديثهم معه بأنه وعد باستفادتهم من مشروع الرملي عند الاستحقاق، إلا أن الأمور على ما يبدو تغيرت تماماً، والمشكلة أن الردود والتعليقات من الوزارة نفسها في كل مرة يثار هذا الكلام من قرية أو منطقة معينة، من دون الرد على الوعود والتوجيهات الرسمية لكل حالة على حدة».
وأشار أصحاب الطلبات إلى أنهم «سعوا مراراً عبر ممثل عنهم للقاء المسئولين في وزارة الإسكان، إلا أن ذلك تعذر عليهم بسبب عدم تمكين الموظفين في مكاتب الاستقبال في الوزارة لتحديد موعد، ولذلك لجأنا إلى الصحافة والإعلام حتى نصل بصوتنا للمسئولين على أمل أن يكون لها الأثر الإيجابي»، منوهين إلى أن «بعض المراجعين يدخلون مباشرة على المسئولين أو تحدد لهم مواعيد بناءً على معرفة مسبقة بالموظفين هناك، وهو الأمر الواضح لأي مراجع في الوزارة».
وبالنسبة لعدد الطلبات الإسكانية لقرية وإسكان عالي، فقد قرّبوها لنحو 800 أو 1000 طلب حتى الآن، وأن من تسلموا وثائق استحقاق من مشروع الرملي حتى الآن لا يتجاوز عددهم 50 مستفيداً فقط بمقابل طلبات قديمة تعود للتسعينيات مازالت قيد الانتظار.
وفي استعراض لبعض الطلبات، نورية عبدالرحيم، وهي ربة منزل تنتظر منذ العام 1996 حتى الآن، بل يعود طلبها إلى العام 1991 كقسيمة سكنية ثم حولته في العام 1994 إلى طلب على وحدة سكنية، وبعد ضياع الأوراق والمستندات لدى وزارة الإسكان تم تثبيت طلبها في العام 1996، ومازالت تنتظر حتى الآن.
وأما حسين إبراهيم، وهو صاحب طلب يعود للعام 2001، فيقول: «مع مرور كل عام، اكتشف ان كل المشروعات التي يتم توزيعها لا يراعى فيها الأقدمية قولاً وعملاً، لأنه ثبت للجميع وجود حالات حديثة استفادت من المشروعات المنجزة».
وحسين أحمد، وهو صاحب طلب إسكان يعود للعام 1997 بحسب قوله، ذكر: «راجعت وزارة الإسكان مراراً في الفترة الأخيرة، بعد مرور نحو 20 عاماً من الانتظار على أمل الاستفادة من مشروع الرملي الأقرب للمنطقة التي أقطن فيها الآن، والرد الوحيد أن أنتظر، ثم تغير بعد ذلك إلى أن أوراقي في المطبعة وسيتم الاتصال بي قريباً، وبقي الرد على ما هو عليه حتى أعلنت وزارة الإسكان انتهاءها من توزيع المشروع».
وأجمع أصحاب الطلبات على الحالة المعيشية والاجتماعية الصعبة التي يعيشونها إما في منازل قديمة مكتظة بالكبار والصغار، أو في شقق مؤجرة بمبالغ تقصم ظهر مدخولهم الشهري على رغم صرف الدولة لهم بدل السكن.
العدد 5372 - الإثنين 22 مايو 2017م الموافق 26 شعبان 1438هـ
ليش تتكلمون عن بس دفعات ٢٠٠٢ ليش الحكومة عودتنا ان لازم نوصل سن قبل الوفاة وتالي نطالب بحقوقنا في المشاريع الاسكانية؟ اني طلبي ٢٠٠٥ يعني ١٢ سنة انتظار تكفي وتوفي ونستحق ان احنا نستقر ليش يعاملون العشر سنوات على انها عدد صغير؟؟!!
شكرا لجريدة الوسط على متابعتها واهتمامها بمواضيع وهموم المواطنين وشكرا لكل من يدعم هذه القضية المؤرقة لشريحة كبيرة من المواطنين وتحية خاصة للنائب البلدي عبدالله عاشور على حرصه ومتابعته للناس وسعيه الدائم لخدمة أهالي عالي مجهود يشكر عليه
عادي اعرف ناس طلباتهم جديده عندهم ولدين الكبير 8 سنوات لان المشروع قريب الى قريتهم واحنا كملنا عشرين سنه وللحين ننتظر البيت
نشكر اللجنة القائمة على الموضوع على رأسهم النائب عبدالله عاشور ويعطيكم العافية وبالتوفيق
اين النائبة ؟؟ نائبة مجرد اسم على ورق ، حتى التلفون الواتسب والمناقشات في الانستقرام مقفل !!!
وطلبات القديمه ٩٩ الى متى بعد تعبنا والله تعبنا وين أحقيتنا في مشروع الرملي مضلومين من الجهتين الاقدميه وامتداد القرى
نبغي تنفيد وصايا رئيس الوزراء فقط لاغير ... تغطية الطلبات الى ٢٠٠٢
نشكر النائب عبدالله عاشور ماقصر ويانا ونتمنى الاسراع ف الموضوع ونتمنى يكون لنا نصيب من الاهتمام طلبات٢٠٠٢
اتمنى من وزارة الإسكان النظر في طلباتنا وتحقيق حلم العمر
كان من المفترض النائبة رؤى الحايكي تتحرك على الموضوع ولكنها لم تعرنا اي اهتمام ف الموضوع
طلبي 99
مدينه عيسى لأحس ولاخبر
إلى متى ، في كل المناطق الأولوية إلى أصحاب المنطقة وبعدين يوزعونهم على على باقي الطلبات ، ما عدا عالي من يقوم ببناء اسكان لا يصير لهم نصيب وتوزع على باقي المناطق حتى إلى 2004 ، ونحن أقدم لم يتصلوا فينا .. الله كريم
يجب على الوزارة ان تعطي اصحاب الطلبات القديمة وأن تكون الحصة الأكبر لمنطقة عالي هذا ما وجهه صاحب السمو في سنة ٢٠١٦ لوزارة الإسكان من خطاب بشأن مشروع الرملي ولَم يلبى الطلب والدليل إن هناك طلبات من سنة ١٩٩٧ ومافوق ٢٠٠٢ للآن لم يستفيدوا من المشروع نفسه وإن معظم القسائم وزعت واستفادوا منها حتى اصحاب طلبات ٢٠٠٤ من خارج عالي
اين حق الاقدميه !!!!!!
نعيش ونشوف نماذج في هذه الوطن
الاخت الكبرى مازالت تنتظر طلبها الاسكاني ولديها ابن عمره 21
والاخت الصغرى حصلت ع طلبها الاسكاني ولديها ابن عمره 7
بسبب التوزيع الظالم ياوزاره
هل بسلمونا شهادة استحقاق الرملي طلبات عالي 1997 أم شهادة الوفاة بعد كل هذة المماطلة كلامهم يحتاج توثيق يكون دليل عليهم اذا لم يوفوا برفع قضية ضرر نفسي تعبنا من وعودهم
لعبوا في نفسيتنا ربي حسيبهم عشرين سنة أنتظار و يفرحون و يوعدون إن اسمنا موجود على المشروع و يصرون أنه تنتظر اتصال منهم لمتى تنتظر أطالب الوزارة بتصريح صريح حول أن اوراقنا بالمطبعة شنو مدى صحة هالكلام
اهالي عالي لهم الحق في هذا المشروع يجب على الوزاره تغطية الطلبات حتى 2002 كما صرح رئيس الوزراه حفظه الله
تعبنا ننتظر بيت العمر ولدي عمره 21 سنة وللحين ساكنين في الإيجار . .مشروع الرملي الاولية حق أهالي عالي و اسكانها
شكرا للسيد عبدالله عاشور على اهتمامه بمطالبنا ونعم النائب
الى متى ننتظر طلبنا ٩٩