كشفت تقارير صحفية في أميركا أن شابا في ولاية فلوريدا قتل صديقين ينتميان إلى تيار النازيين الجدد لأنهما لم يبديا احتراما لعقيدته الإسلامية وفقا لما قاله الشاب.

وكتبت صحيفة "تامبا باي تايمز" الأميركية الصادرة الاثنين (22 مايو/ أيار 2017) عن الواقعة استنادا إلى مستندات للشرطة.

وحسب تقرير الصحيفة، كان الشاب 18 عاما نفسه قريبا من طيف النازيين الجدد قبل أن يتحول إلى الإسلام، وأوضح الشاب أنه غضب بعدما سمع منهما تحاملا على المسلمين في العالم، ونقلت الصحيفة من تقرير الشرطة قوله أنه "أراد أن يلفت الانتباه إلى قضيته" كما كان يريد أن تغطي قناة الـ "سي إن إن" الواقعة.

كانت الجريمة حدثت يوم الجمعة الماضي، والمجني عليهما هما شابان أيضا18/ و20 عاما/ كانا يسكنان مع الجاني في مسكن مشترك. وقالت الصحيفة إن المجني عليه احتجز، بعد ارتكاب الجريمة، ثلاث رهائن في أحد المحلات وأخبرهم أنه "غاضب بسبب القصف الأميركي في دول إسلامية"، وأخبرهم أنه قتل الشابين. وفي النهاية قام بتسليم نفسه إلى الشرطة وأخذها إلى المسكن حيث تم اكتشاف جثتي الشخصين اللذين تم قتلهما بالرصاص.

وعثر المحققون على مواد تصلح لتصنيع القنابل وصورة بإطار لليميني المتطرف تيموثي مك فاي، الذي تم إعدامه في 2001، لإدانته بتنفيذ هجوم على مجمع تابع للحكومة الاتحادية الأميركية في مدينة أوكلاهوما عام 1995 ما أسفر عن مقتل 168 شخصا.