أكدت مستشارة الرئيس الأميركي وابنته، إيفانكا ترامب، الأحد (21 مايو/ أيار 2017) "أن الشباب هم جيل التسامح والسلام والأمل".
وأوضحت إيفانكا، التي تحدثت في ملتقى "مغردون 2017"، الذي تنظمه مؤسسة مسك الخيرية، نيابة عن والدها الذي اعتذر عن الحضور، أنَّ "مواقع التواصل الاجتماعي أداة قوية، وجيل الشباب هو جيل الريادة، على المستويات كافة"،
وأوضحت: "تعلمت اليوم الكثير وسعدت برؤية رائدات الأعمال وروادها في المملكة العربية السعودية".
وفي حديثها إلى الشباب أضافت "جيلكم هو جيل التسامح والأمل والسلام، وهو ما شهدناه، أنا وأبي الرئيس الأميركي (دونالد ترامب)، مع أكثر من 50 قائدًا إسلاميًا يتحدثون عن التعايش والوحدة".
وشدّدت على أنَّ هذا الجيل سوف يحمل أصواته المناهضة للإيديولوجيات المتطرفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت " شهدنا أنَّ المملكة أنشأت في 30 يومًا مركز اعتدال لمكافحة التطرف" وأضافت ضاحكة "ربما أحتاج لمقاوليكم في المستقبل القريب على هذا الإنجاز الضخم الذي لم يسبقكم إليه أحد".
واستطردت ترامب "لطالما سمعت عن الترحاب والضيافة الشهيرة في الشرق الأوسط، ولكنني رأيت ما هو فوق الوصف، في هذه المملكة خلال اليومين الماضيين"، معبّرة عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن نايف ولي العهد، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، على حفاوة الاستقبال.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خلال مشاركته في منتدى" مغردون"، يوم الأحد، أن من أكبر الهموم حالياً "هو أن نستعيد أبناءنا الذين استهدفوا من قبل المنظمات المتطرفة وأن نحتويهم ونشركهم في المجتمع".
كما أكد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، أن "هناك فراغا تشريعيا على المستوى الدولي لتجريم تلك المحتويات المتطرفة التي تنشر على شبكات التواصل الاجتماعي".
وقال الجبير، خلال ندوة التصدي للتطرُّف عبر شبكات التواصل الاجتماعي "أعتقد أن مواجهة التطرف تحتاج ثلاثة عناصر؛ مواجهة الإرهابيين، تجفيف مصادر التمويل للإرهاب والأهم هو مواجهة الفكر".
وأضاف: "لا يمكن لدولة واحدة أن تكافح الإرهاب، فهذا أمر ينبغي معالجته على الصعيد الدولي".
وتابع الوزير السعودي متسائلاً: "كيف يشاع بأن أميركا تحمل عداوة للعالم الإسلامي، ورئيسها قادم لقمة الرياض من أجل الشراكة والسلام"؟
ومن جانبه أكد عبد الله بن زايد أن الأسر "تتحمل مسؤولية رصد المحتوى الذي يتطلع إليه أولادهم وبناتهم على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف: "يجب على قادة العالم أن يجمعوا مواردهم لمكافحة الإرهاب". كما أوضح: "نحن غير ملامين على الجرائم الإرهابية التي يتسبب بها المتطرفون حول العالم".
يذكر أن "اعلان الرياض، الذي صدر في ختام قمة قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة أكد على "الشراكة الوثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأميركية لمواجهة التطرف والإرهاب ".
وقبيل انعقاد القمة الخليجية الأميركية في السعودية يوم الأحد، وقعت دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة مذكرة تفاهم لمراقبة مصادر تمويل الإرهاب.