استنكر عضو مجلس النواب محمد خالد ما أسماه المحاولات الرامية الى التلاعب بقرارات صاحب العظمة ملك البلاد التي صدرت حديثا بشأن تعليق الرخص للفنادق، وكذلك الدعوات التي تخرج بين الحين والآخر من بعض الأقلام والتي تدعي ان مثل هذه القرارات ستؤثر بشكل مباشر على سمعة البحرين السياحية. واستغرب خالد محاولة الضغط على المسئولين بشتى الوسائل والحجج المنطقية»،وأضاف أنه «ينبغي ان نكون واقعيين أكثر وأن نضع النقاط على الحروف، فالفنادق المتضررة على حد زعمها هي فنادق جلبت لنا العار والسمعة السيئة لمملكتنا الغالية، وان جميع الشرفاء من أبناء البحرين استنكروا ومازالو يستنكرون جميع محاولات إفساد أبناء المجتمع». وذكَّر النائب محمد خالد «أصحاب الفنادق بأن الله هو الرازق، ويكفينا ان سمعة البحرين بسبب تصرفات بعض فنادقنا أصبحت لا تطاق في الخارج، وليتذكر جميع من يريد كسر القرارات الجريئة والصريحة التي صدرت بشأن تلك الفنادق بأنهم سيكونون ممن قال الله عز وجل عنهم «إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة، والله يعلم وأنتم لا تعلمون»، إن هذا النوع من الخدمات السياحية لا يليق بنا بوصفنا مجتمعا مسلما وآن الأوان لأن نضع حدا لمثل هؤلاء الذين ينشرون الفاحشة والخراب في مجتمعنا».
وتمنى النائب محمد خالد أن «يوفق الله تعالى ولاة الأمر في البلد للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه نشر الفساد بشتى اسمائه وصوره وأن ينعم الجميع بالأمن والرخاء في هذه المملكة العزيزة في ظل قيادتنا الحكيمة».
يذكر أن آلاف التواقيع جمعت خلال الأيام الماضية تمهيدا لرفع رسالة الى صاحب العظمة تؤيد فيها الإبقاء على الإجراءات السياحية الأخيرة التي صدرت بهذا الشأن وعدم الالتفات الى الضغوطات لإلغاء هذا القرار السديد
العدد 92 - الجمعة 06 ديسمبر 2002م الموافق 01 شوال 1423هـ