اعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون انه لا يريد ان يتبع "العادات السيئة" لسلفيه نيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند في مجال الاعلام كما قال اليوم الأحد (21 مايو/ أيار 2017) المتحدث باسم حركته.
وقال بنجامان غريفو المتحدث باسم حركة "الجمهورية الى الامام!" لاذاعة جي ان "التصريحات الرئاسية ستكون اقل وانا واثق بان الجميع سيعتادون على ذلك".
واشار غريفو الى "العادات السيئة التي سادت خلال السنوات العشر الاخيرة مع مضاعفة التصريحات النارية (...)".
واضاف "من المؤكد ان ايمانويل ماكرون سينأى بنفسه من ذلك. سيكون رئيسا يأخذ وقته لان دور الرئيس هو رسم آفاق وعدم التفوه بعبارات صغيرة وتعليقات كرد فعل على احداث الساعة".
وحاول قصر الاليزيه أمس الأول (الجمعة) تبديد التوتر مع الصحافة التي بعد ايام فقط من تنصيب ايمانويل ماكرون، اعربت عن القلق لمحاولات الرئاسة اختيار الصحافيين الذين سيتولون تغطية تنقلات الرئيس الجديد.
وقبل زيارة ماكرون الجمعة لمالي كانت خلية الاعلام في الاليزيه اتصلت مباشرة بصحافيين واقترحت عليهم تغطية الزيارة في خرق غير مسبوق للعلاقات بين الاعلام والسلطة التنفيذية.
وكانت 25 وسيلة اعلام بينها وكالة فرانس برس و"تي اف1" و"بي اف ام تي في" و"اوروبا "1 و"لوفيغارو" و"لوموند" و"فرانس انفو" وحوالى 15 من رؤساء التحرير ومنظمة "مراسلون بلا حدود" وقعت رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية للاعراب عن "القلق من تنظيم قصر الاليزيه لشئون الاعلام".
وخلال زيارته لمالي يوم الجمعة الماضي لم يسمح للمراسلين المعتمدين بالاقتراب من الرئيس الذي لم يتحدث معهم خلافا لسلفه فرنسوا هولاند الذي كان غالبا ما يتحدث الى الصحافيين.