قتل خمسة اشخاص واصيب عشرة آخرون بجروح في غرب بوركينا فاسو في مواجهات اندلعت الخميس واستمرت حتى السبت (20 مايو/ أيار 2017) بين قرويين وميليشيا محلية للدفاع الذاتي، كما اعلنت وزارة الامن.
وقالت الوزارة في بيان انه يوم الخميس "حاول عناصر من مجموعة الدفاع الذاتي – كوغلويوغو - (حماية البيئة) اعتقال شاب من قرية تيالغو. خلال عملية التوقيف جُرح شاب برصاصة. تدهور الوضع وتوسعت دائرة التوتر الى قرى اخرى مثل غوندي في مقاطعة ريو" على بعد 130 كلم غرب العاصمة واغادوغو.
واضاف البيان ان المواجهات اسفرت "عن خمسة قتلى هم ثلاثة عناصر من كوغلويوغو واثنان في صفوف السكان"، اضافة الى "عشرة جرحى في صفوف الطرفين".
كذلك فان عشرة عناصر من كوغلويوغو لا يزالون في عداد المفقودين بينما تعرض سبعة من ابناء قرية تيالغو للاختطاف وهم محتجزون في قاعدة كوغلويوغو في حي بالوغو بمدينة كودوغو التي تبعد 100 كلم غرب العاصمة.
وليل الجمعة-السبت فرض رئيس بلدية تيالغو حظر تجول في حين اصدرت وزارة الامن قرارا حظرت بموجبه انشطة كوغلويوغو في المنطقة.
ومنذ أشهر تحاول مجموعات الدفاع الذاتي هذه التوسع في المنطقة باسرها لكن الرأي العام في بوركينا فاسو لا يزال منقسما حيال هذه الميليشيات التي شكلها سكان قرى وبلدات في العديد من المناطق للدفاع عن أنفسهم في مواجهة السارقين وقطاع الطرق.
وما يزيد الانقسام حول هذه الميليشيات هو ما ترتكبه من انتهاكات لحقوق الانسان واعتقالات لأشخاص بشبهة تورطهم في سرقات او مخالفات بسيطة، في تجاوزات تغض الحكومة الطرف عنها.