أعلن حزب فاين جايل الحاكم في إيرلندا، اليوم السبت (20 مايو/ أيار 2017)، أن المرشحين الأوفر حظا على المدى الطويل، سيكونان المرشحين الوحيدين في انتخابات خلافة رئيس الوزراء ايندا كيني، كزعيم للحزب المنتمي لتيار يمين الوسط.
وقال جيري أوكونيل رئيس المجلس التنفيذي للحزب في بيان إن وزير الحماية الاجتماعية ليو فارادكار 38 عاما ووزير الإسكان سيمون كوفينى 44 عاما سيتنافسان في الانتخابات.
ويعتبر معظم المعلقين أن فارادكار هو الأكثر ترجيحا للفوز، ما يقرب احتمال أن يكون لدى إيرلندا أول زعيم مثلي الجنس بشكل معلن.
ومن المقرر أن تتم عملية الانتخابات في 2 حزيران/يونيو المقبل.
وسيجري تقييم الأصوات المجمعة للأعضاء البالغ عددهم 21 ألف عضو، بنسبة 25 في المئة من الاقتراع النهائي، فيما تمثل أصوات أعضاء البرلمان عن الحزب البالغ عددهم 73 نائبا، 65 في المئة، ويتم تقييم أصوات 235 من القادة المحليين بنسبة 10 في المئة المتبقية.
وقال اوكونيل "هذه هي المرة الأولى منذ تأسيس الدولة، التي ينخرط فيها حزب على هذا المستوى وبطريقة شفافة في اختيار زعيمه، ما يمنح جميع الأعضاء قرارا في اختيار من سيكون زعيم حزبهم القادم".
واستقال كيني 66 عاما من رئاسة حزب فاين جايل يوم الأربعاء الماضي، ما مهد الطريق لاختيار خليفة له كزعيم للبلاد.
وكان كيني قد تولى رئاسة البرلمان عام 1975، وقاد حزب فاين جايل منذ عام 2002، وشغل منصب رئيس الوزراء منذ عام 2011.
ومنذ شباط / فبراير الماضي، كان كيني يتعرض لضغوط متزايدة للتنحي، وسط انتقادات لدوره في حملة تشويه ضد أحد مسربي المعلومات عن فضيحة فساد بالشرطة.