جرياً على عادة سموه السنوية، قامت اللجنة المنظمة للمكرمة الرمضانية الخاصة برئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة منذ يوم الاثنين الماضي (15 مايو/ أيار 2017) بتوزيع السلع الغذائية الأساسية على عدد كبير من الأسر المتعففة والجمعيات والصناديق الخيرية في مختلف مناطق مملكة البحرين.
ورفع رئيس حملة تبوك للحج والعمرة إبراهيم المرشد أسمى العرفان والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على مكرمته الغالية التي تجسد نموذجاً لعطاءات سموه الوفيرة لصالح الوطن والمواطنين، قائلاً إن سموه نهر فياض بالخير والجود العطاء بما يجسد كريم أخلاقه وخصاله الإنسانية النبيلة، داعياً الله عز وجل أن ينعم على سموه موفور الصحة والعافية.
من جهتها، توجهت سهيلة النعيمي نيابة عن أعضاء اللجنة، ببالغ الشكر والامتنان لرئيس الوزراء على هذه المكرمة السنوية التي تعكس مدى حرص سموه على مشاركة المواطنين هذه المناسبة الدينية العظيمة، ولاسيما من أبناء الأسر المتعففة، مؤكدة أن ذلك ليس بغريب على سموه صاحب الأيادي البيضاء الذي يغمر الجميع بعطاءته الكبيرة.
وأكدت أن سموه هو والد الجميع والمبادر دائماً إلى أن يكون قريباً من المواطنين ويتواصل معهم في الظروف كافة، ولا يألو جهداً في اتخاذ كل ما يلزم من أجل التخفيف عنهم، ولذلك فإن محبة سموه في القلوب لا يمكن وصفها، سائلة المولى عز وجل أن يحفظ سموه وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية والعمر الطويل.
ونوهت إلى أن اللجنة تشرفت بأن تقوم بتوزيع مكرمة سموه على العديد من الأسر المتعففة في المحرق بجميع مناطقها إلى جانب الرفاع والبديع والزلاق وغيرها، مؤكدة أن المكرمة أثلجت صدور الأهالي وأدخلت البهجة والفرحة في نفوسهم.
وقالت النعيمي إن المتابعة الحثيثة من قبل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لأحوال المواطنين تمثل نموذجاً فريداً في القيادة يتميز به سموه، وأن توجيهات سموه للمسئولين دائماً ما تحث على العمل من أجل توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين، داعية المولى العلي القدير أن تحل مناسبة شهر رمضان المبارك على مملكة البحرين قيادة وشعباً بالخير والبركات، وأن يحفظ الله قيادتنا الحكيمة التي تعمل جاهدة من أجل رفعة البحرين وازدهارها.
من جانبهم، أعرب المواطنون الذين تسلموا المكرمة الرمضانية عن خالص شكرهم وتقديرهم لسموه على مبادرته السخية التي تجسد شيم الإحسان والكرم التي يتميز بها سموه والعائلة المالكة الكريمة، مؤكدين أن وقوف سموه الدائم إلى جانبهم ومساعيه الإنسانية النبيلة لتخفيف تبعات الحياة عنهم تدلل على ما يحظى به سموه من إحساس راق وقلوب كبير، سائلين الله عز وجل أن يحفظ سموه وأن يلبسه ثياب الصحة والعافية والعمر الطويل، وأن يجزيه العلي القدير عن كل أعماله النبيلة لصالح الوطن والمواطنين خير الجزاء.