يحل القادسية حامل اللقب وصاحب المركز الثاني ضيفا على الكويت المتصدر، غداً الأحد (21 مايو/ أيار 2017) في المرحلة التاسعة والعشرين قبل الاخيرة من بطولة الدوري الكويتي لكرة القدم.

وتقام المباريات كافة الاحد فيلعب ايضا العربي مع النصر، الجهراء مع برقان، التضامن مع كاظمة، الساحل مع الشباب، خيطان مع الفحيحيل، واليرموك مع السالمية، فيما يستريح الصليبخات.

وتعتبر مباراة الكويت والقادسية حاسمة إذا يتصدر الاول الترتيب برصيد 63 نقطة متقدما على الثاني برصيد 61 نقطة، وفي حال تعادل الفريقين في ختام المسابقة بالنقاط، فستكون للمواجهات المباشرة الكلمة الفصل علما ان مباراة جولة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي.

ويدرك الكويت بأن عليه الفوز ليضمن اللقب ويحقق "الرباعية التاريخية" بعد أن سبق له ان توج في الموسم الراهن بالألقاب كافة (كؤوس السوبر وولي العهد والأمير) خصوصا انه يحل في المرحلة الاخيرة ضيفا على السالمية القوي والذي قد يحول دون تتويجه للمرة الثالثة عشرة بالدوري.

اما القادسية فيعي بأن ما عمل عليه طويلا قد حان قطاف ثماره.

وبعد أن مر بموسم هو الأسوأ له على صعيد النتائج والأداء والإدارة، صحا الفريق في جولة الاياب وحقق انتصارات متتالية كفلت له ان يكون الوحيد في مواجهة الكويت الذي يعتبر الأكثر اكتمالا في البلاد.

ويدرك القادسية أيضا بأن فوزه على الكويت سيضمن له اللقب للمرة الثامنة عشرة في تاريخه علما انه يحمل الرقم القياسي على هذا الصعيد (17 لقبا)، خصوصا انه يواجه خيطان الضعيف في المرحلة الأخيرة.

ويعتبر لقاء الغد اعادة لسيناريو الموسم الماضي عندما تواجه الفريقان في الجولة قبل الأخيرة، بيد أن الفارق يتمثل في ان القادسية هو من كان يحتاج الى الفوز للتتويج وهو ما حدث بالفعل بفضل ثلاثية بدر المطوع. ويدخل الكويت المواجهة بصفوف شبه مكتملة حيث لم يتأكد سوى غياب يوسف الخبيزي وعلي الكندري اللذين خضعا لعمليتين جراحيتين في برشلونة الاسبانية. في المقابل، بات فهد العنزي وعبدالهادي خميس وسامي الصانع جاهزين للمشاركة في اللقاء. وفي الجهة المقابلة، يحوم الشك حول خوض مساعد ندا وخالد ابراهيم والهداف البرازيلي ديفيد دا سيلفا للمباراة بسبب الاصابة.

وفي مباراة ثانية، يحل النصر ضيفا على العربي وفي البال منافسة ملتهبة على المركز الثالث والحصول على المكافأة المالية المخصصة له. وتبدو مهمة العربي الثالث (51 نقطة) واضحة، فالفوز سيضمن له الميدالية البرونزية بصورة كبيرة خصوصا انه يلتقي الشباب المتواضع في المرحلة الأخيرة.

اما النصر الرابع (51 نقطة) فتبدو مهمته صعبة إذ يحتاج الى التعادل مع العربي (16 لقبا) ومن ثم الفوز على جاره التضامن في المرحلة الأخيرة ليضمن المركز الثالث مستفيداً من تفوقه على الأول في لقاء الذهاب برباعية نظيفة. أما فوزه غدا فيضمن له المركز الثالث رسميا.

يذكر ان دوري الموسم الراهن اعتمد نظام الدمج، بيد أن الأندية صاحبة المراكز الثمانية الاولى (الكويت والقادسية والعربي والنصر والسالمية وكاظمة والجهراء والتضامن) ستشارك في الدوري الممتاز في الموسم المقبل، على ان تخوض الفرق السبعة المتبقية (الفحيحيل والشباب واليرموك وخيطان والساحل والصليبخات وبرقان) غمار دوري الدرجة الأولى.

وعلى هذا الأساس، ستدخل أغلب الفرق مبارياتها في جولة الغد والجولة الأخيرة من باب أداء الواجب. ويلتقي التضامن الثامن (39 نقطة) مع كاظمة السادس (40)، اليرموك الحادي عشر (23) مع السالمية الخامس (43)، الجهراء السابع (39) مع برقان الخامس عشر الأخير (10)، خيطان الثاني عشر (22) مع الفحيحيل التاسع (32)، والساحل الثالث عشر (21) مع الشباب العاشر (28).