أكد عضو وفد مجلس الشورى المشارك في أعمال اللقاء التشاوري للمجالس الأعضاء برابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي الشيخ عادل عبدالرحمن المعاودة ، والذي تحتضنه العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، أكد أن مملكة البحرين ماضية منذ تدشين المشروع الاصلاحي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مساعي تحقيق مبادئ الحكم الراشد و ذلك انطلاقا من استفتاء الشعب على ميثاق العمل الوطني و الذي تبعته تعديلات دستورية ساهمت في تعزيز الحياة السياسية من خلال الأخذ بنظام المجلسين مما اسهم في تحقيق الاستقرار السياسي و فعالية أداء الحكومة و ضمان المشاركة السياسية و المساءلة النيابية لمحاربة الفساد وسيادة القانون.

ولفت إلى أن مملكة البحرين قد عملت على كفالة حرية التعبير عن الرأي و ممارسة الشعائر الدينية و إنشاء المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان متمثلة في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، كما سعت المملكة جاهدة إلى إبراز دور ومكانة  المرأة البحرينية و تمكينها من خلال مشروع تمكين المرأة البحرينية الذي أطلقه المجلس الأعلى للمرأة برئاسة قرينة عاهل البلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة و الذي يسعى منذ تأسيسه إلى دعم المرأة و ضمان تكافئ الفرص بينها و بين الرجل في شتى المجالات.

من جانبه لفت عضو الوفد المشارك في اللقاء علي عيسى أحمد على مملكة البحرين قد تبنت العديد من الاستراتيجيات التي تدعم عملية التنمية في العديد من المجالات المختلفة وتساهم في الحفاظ على جميع المكتسبات مما يحقق مزيداً من النمو و الازدهار، كما دشنت ميثاق حوكمة الشركات عام 2010 والذي يهدف إلى تعزيز المصداقية و الشفافية في البيئة التجارية في البحرين، مما يضمن تطبيق مبادئ الإدارة في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب إصدار المملكة قراراً في العام 2013م بشأن تعزيز الحوكمة في المؤسسات الحكومية من أجل تطوير العمل الإداري بمؤسسات القطاع الحكومي.

كما بين أن مملكة البحرين ممثلة في حكومتها مستمرة في العمل لتحقيق مبادئ الحكم الرشيد من أجل بناء بيئة سياسية واقتصادية و اجتماعية سليمة تعزز مكانتها بين الدول و تحقق الرخاء لمواطنيها الأعزاء.

يأتي ذلك فيما تضمنت أعمال اللقاء التشاوري في يومه الأول عرض أوراق عمل تتناول الحكم والمفاهيم والخصائص والنماذج قدمها رئيس لجنة السلام والاتصال الخارجي بمجلس الولايات بجمهورية السودان حبيب مختوم ، إلى جانب ورقة عن مسئوليات أجيال الحاضر في ضمان الأمن والسلام لأجيال المستقبل قدمها السفير إبراهيم إدريس إبراهيم.