حسم قاض في ولاية مينيسوتا في شمال الولايات المتحدة أمس الجمعة معركة قضائية طويلة إذ أكد أن الأشقاء والشقيقات الستة للمغني برينس هم ورثته الوحيدون.
وأوضح القاضي أن "الأشخاص الذين سيرثون الثروة هم عمر بكر والفريد جاكسون وشارون نيلسون ونورين نيلسون وجون ر. نيلسون وتايكا نيلسون".
هذا القرار لن ينقل على الفور ثروة برينس المقدرة بأكثر من 300 مليون دولار إلى هؤلاء الورثة.
غير أنه يطلق مهلة تستمر سنة يمكن خلالها لأي شخص أن يقدم اثباتات يؤكد فيها أنه من نسل المغني برينس الذي توفي في 21 أبريل/ نيسان 2016 عن 57 عاما بسبب جرعة زائدة عرضية من مسكنات قوية.
وإذا ما رفض القاضي اعتبار هؤلاء المتقدمين على أنهم ورثة، يكون عندها القرار نهائيا.
ويأتي هذا القرار بعد تسعة أيام من جلسة استماع طالب فيها أشقاء المغني وشقيقاته بإصدار حكم قضائي في القضية وبعد أشهر من الطلبات الغريبة أحيانا من أناس يؤكدون أنهم من نسل برينس أو من ورثته.
وفي هذا الإطار، ادعت امرأة أنها تزوجت سرا من برينس في لاس فيغاس فيما أكد موسيقي مغمور أن برينس وعده خلال جولة له بمنحه كامل ثروته.
هذا القرار القضائي سيقدم ايضاحات أيضا في شأن الإدارة المرتقبة للكنز الكبير من الأغنيات غير المنشورة لبرينس التي هي موضع عقود لإصدارات مستقبلية.
برينس الذي لم يكن يشرب الكحول وكان يعلن أنه نباتي ويرفض التعاون مع موسيقيين مدمنين على المخدرات، لم يترك أي وصية وليس له أي ولد معلن.