شهدت انطلاقة عرض أول أفلام "نتفليكس" في مهرجان كان السينمائي بعنوان "اوكجا"، اليوم الجمعة (19 مايو/ أيار 2017) بلبلة واضطر المنظمون إلى قطعه لنحو ثماني دقائق بسبب مشكلة تقنية، على ما أفاد صحافي كان موجوداً في المكان.
ولم تُرفع الستارة بالكامل عن الشاشة ما تسبب بإخفاء أعلى الصور في الفيلم من بينها على سبيل المثال رأس الممثلة تيلدا سوينتون.
وفي القاعة، علت أصوات الصفير والتصفيق بهدف إخطار التقنيين في مسرح "لوميار" الكبير حيث كان عدد كبير من المتفرجين يحضرون العرض الأول لفيلم من انتاج "نتفليكس" في المسابقة الرسمية، وهو حدث منتظر ومثير للجدل.
وقال أحد المتفرجين متعجباً "هذا ليس معداً للعرض في السينما"، في إشارة إلى انتاجات المنصة الالكترونية الأميركية في حين انتقد آخر من وصفهم بـ "عصبة من غير الكفوئين".
وعند انطلاق العرض، علا الصفير في صفوف المتفرجين مع ظهور شراع "نتفليكس" بحسب المصدر عينه.
وأعلنت "نتفليكس" أن فيلميها "اوكجا" للكوري الجنوبي بونغ جون-هو و "ذي مييروفيتس ستوريز" للأميركي نوا باومباخ يتنافسان على نيل جائزة السعفة الذهبية، لن يعرضاً في الصالات في فرنسا ما أثار غضب جزء من العاملين في المهنة، خصوصاً من مشغلي الصالات وأيضا من النقاد ورئيس لجنة تحكيم المهرجان الاسباني بدرو المودوفار.