أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض بأن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم إثر تنفيذ قوات التحالف الدولي المعنية بمحاربة داعش ضربة جوية ضد قوات النظام السوري والقوات الموالية لها قرب الحدود العراقية يوم الخميس (18 مايو/ أيار 2017).
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري ومقره لندن، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "إن معظم القتلى ينتمون إلى مليشيات موالية للنظام السوري وليسوا سوريين".
وأضاف عبد الرحمن أن الهجوم أسفر أيضا عن سقوط عدد من الجرحى، مما يعني أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع.
وقال المرصد إن أربعة آليات عسكرية تقل قوات تابعة للحكومة وحلفاء لها قد دمرت في تلك الضربة.
وكان التحالف الدولي ذكر في بيان إن طائراته قصفت قوات موالية للنظام السوري كانت تتقدم داخل إحدى مناطق "تخفيف التصعيد" تقع شمال غربي منطقة التنف.
وصرح مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية لـ (د.ب.أ) بأن "الهدف من الضربة الجوية يرتبط بالنظام بشكل واضح"، دون إبداء تفاصيل.
ولم يرد تعليق رسمي على الفور من جانب دمشق.
ومن ناحية أخرى، ذكر المرصد السوري أيضا أن مسلحي داعش قصفوا يوم الخميس منطقة تسيطر عليها قوات الحكومة السورية في مدينة دير الزور شرقي سورية، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 21 آخرين.
واستهدف القصف حفل زفاف بمنطقة حرابيش القريبة من مطار دير الزور العسكري.
وتخضع معظم أراضي مدينة دير الزور تحت سيطرة داعش، إلا أن جزءا صغيرا منها ما يزال في أيدي قوات الحكومة.
وكان هناك 15 مدنيا على الأقل بين 52 شخصا قتلوا في اشتباك بمحافظة حماه بوسط البلاد يوم الخميس عقب هجوم كبير من جانب داعش، بحسب المرصد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن 52 شخصا من سكان بلدة عقارب في حماه قتلهم داعش في ذلك الهجوم.
وأضافت الوكالة أن قوات الحكومة تصدت للهجوم وقتلت عددا غير محدد من المتطرفين.
وتقود الولايات المتحدة حاليا حملة جوية في سورية تستهدف الجماعات المتطرفة ولاسيما داعش.
لن يستطيعوا وقف الإنتصارات وهذه المنطقة ليست من ضمن مناطق تخفيف التصعيد أصلا لأنها منطقة يسيطر عليها داعش فقط وداعش مشروعهم لتفتيت ماتبقى من الدول المستقلة
القاصي و الداني يعلم بأن سبب الضربة هي حتى لا يلتئم شمل الجيش العراقي مع الجيش السوري على الحدود و يكونوا قوة جبارة تقضي على الإرهابيين و تربك خطط أمزيكا و الدول الإقليمية الداعمة لهم ... ..
بالضبط