سيطرت فصائل عراقية مسلحة على قاعدة جوية من مسلحي تنظيم "داعش" اليوم الخميس (18 مايو/ أيار 2017) وهو ما يعطيها موطئ قدم إستراتيجياً في الصحراء الواقعة بغرب العراق بينما تتقدم نحو الحدود السورية.
وفي حين تخوض قوات الأمن العراقية النظامية معارك ضارية ضد الجماعة المتشددة داخل الموصل تتقدم قوات الفصائل المعروفة باسم "الحشد الشعبي" ضد التنظيم في شريط قليل السكان إلى الجنوب الغربي.
وفي الأسبوع الماضي شنت قوات "الحشد الشعبي" هجوماً لاستعادة حي القيروان الذي يبعد نحو 95 كيلومتراً غربي الموصل.
وتقع قاعدة سهل سنجار الجوية على بعد نحو 65 كيلومترا شرقي الحدود السورية.
وقال كريم النوري القيادي في منظمة بدر "بعد تأهيلها، القاعدة الجوية ستصبح قاعدة مهمة لقوات الحشد ومهبط للطائرات العراقية لنقل السلاح والمقاتلين".
وأضاف قائلاً "القاعدة الجوية ستساعد على مطاردة الإرهابيين في الصحراء المفتوحة مع سورية".
وقالت وسائل إعلام سورية رسمية إن قائد الحشد الشعبي فالح الفياض التقى الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق اليوم (الخميس) وناقش معه تعاوناً عسكرياً وثيقا ضد "داعش" على الحدود بين البلدين.