تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس (18 مايو/ أيار 2017) لكنها قلصت خسائرها في ختام الجلسة مع انحسار القلق من التوترات السياسية في الولايات المتحدة بينما تضررت الأسهم المعرضة للسوق البرازيلية جراء أنباء عن تورط الرئيس ميشيل تامر في فضيحة رشا.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية الجلسة منخفضاً 0.5 في المئة عند 389.19 نقطة بعد تراجعه 1.2 في المئة في وقت سابق من الجلسة إلى أقل مستوى في ثلاثة أسابيع.
كان المؤشر سجل أمس (الأربعاء) أكبر خسارة يومية في ثمانية أشهر بسبب القلق بشأن قدرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تطبيق سياسات تحفيزية بعد تقارير ذكرت أنه حاول التدخل في تحقيق اتحادي.
لكن المخاوف بشأن الاستقرار السياسي هدأت على ما يبدو بعدما ساعدت بيانات اقتصادية قوية الأسهم الأميركية في التحول للصعود.
وهوت الأسهم المعرضة للبرازيل ومنها مجموعة متاجر التجزئة الفرنسية كاسينو وشركتي تليفونيكا وتليكوم إيطاليا بعدما خيمت مزاعم حصول ميشيل تامر على رشا على آفاق خططه الإصلاحية.
وهبط سهم فيات كرايسلر الإيطالية المعرضة للبرازيل ثلاثة بالمئة بعدما قالت وزارة العدل الأميركية إنها تخطط لمقاضاة شركة صناعة السيارات هذا الأسبوع بسبب انبعاثات الديزل الزائدة.
وانخفض المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.5 في المئة وتراجع داكس الألماني 0.3 في المئة ونزل مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.9 في المئة.