ذكر مفوض حقوق الإنسان بمجلس أوروبا نيلز مويزنيكس اليوم الخميس (18 مايو / أيار 2017) أن الحكم على ناشط وصحفي تركي بالسجن 18 شهرا له " أثر كبير " على حرية التعبير.

 

وأضاف مويزنيكس: " أشعر بالاستياء حيال الحكم الصادر بحق مراد شليكان. إدانته بمثابة توضيح مقلق لاتجاه متواصل من الإجراءات القضائية التي تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان".

 

وأدين شليكان بنشر دعاية إرهابية بعد العمل كمحرر ضيف ليوم واحد في صحيفة موالية للأكراد.

 

وجاء ذلك في إطار حملة من قبل ناشطين حقوقيين وصحفيين لدعم الصحيفة، التي أغلقت من وقتها في إطار حالة الطوارئ التي أعلنت في تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.

 

ويقبع 145 من العاملين في مجال الإعلام وراء القضبان في تركيا، التي تحتل المرتبة الـ155 من أصل 180 دولة على مؤشر حرية الصحافة التابع لمنظمة مراسلون بلا حدود.

وأشار مويزنيكس إلى أن شليكان قدم " مساهمات ثمينة " إلى مجلس أوروبا نفسه، سيما بشأن قضية الأشخاص المفقودين في تركيا.