أصيب شخص بجروح خطيرة بعد تلقيه طلقتين ناريتين خلال مشاجرة اندلعت أثناء إحدى المباريات في فئة الناشئين في أوروغواي أمس الأربعاء (17 مايو/ أيار 2017) بين ناديي رامبلا جونيورز وسيرو بالعاصمة الأوروغوانية مونتفيديو، حسبما أكد اتحاد أوروغواي لكرة القدم.
ونقل الشخص المذكور إلى إحدى العيادات الطبية لتلقي العلاج بعد هذا الاعتداء الذي وصفه خوان كاستيو، رئيس رامبلا جونيورز، بالفعل الجنوني.
وروى شهود عيان أن بعض من جماهير نادي سيرو اقتربوا من المدير الفني لفريق رامبلا، لويس لوبيز، من أجل إهانته ونهره، ليتدخل أحد الأشخاص في المشاجرة ويصاب بالأعيرة النارية.
وقال لوبيز: "الأعيرة النارية كانت موجهة لي".
ويرى البعض أن السبب الرئيسي وراء هذه المشاجرة هو الفوز الذي حققه رامبلا جونيورز يوم الأحد الماضي على سيرو بنتيجة 2-1 في بطولة الدوري الممتاز في أوروغواي، في مباراة من أهم مباريات الديربي في الكرة الأوروغوايانية.
وأكد مدير الأمن في اتحاد أوروغواي لكرة القدم رافايل بينيا، أن الحادث كان غير متوقع، مشيرا إلى أن مباريات الشباب التي تشهد دخول المشجعين إلى ملاعبها بشكل يتمتع بحرية وسهولة كبيرة، لا تحظى بنفس درجات التأمين الخاصة بمباريات دوري الدرجة الأولى.
وأوضح بينيا أن أول شيء سيقوم به اتحاد أوروغواي لكرة القدم بعد الحادث هو توفير أطباء نفسيين للاعبي الفريقين من الشباب، بسبب الصدمة التي يعانون منها جراء ما حدث.
وكشف خوان كاستيو أن الشخص المصاب هو والد اثنين من اللاعبين ضمن صفوف رامبلا جونيورز.