قالت الصين اليوم الخميس (18 مايو / أيار 2017) إنها قدمت شكوى للولايات المتحدة بعدما فرضت عقوبات على شخصيات إيرانية وصينية لدعمها برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
وشكت الصين مرارا للولايات المتحدة من العقوبات الأحادية ضد الأفراد والشركات الصينية المرتبطة إما بالبرامج النووية أو الصاروخية لإيران و كوريا الشمالية.
ومدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء إعفاء من عقوبات واسعة النطاق على إيران بموجب اتفاق نووي دولي أبرم عام 2015 حتى مع فرضه العقوبات الجديدة.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ أن الصين تتبع القواعد والإجراءات المحلية وتلتزم بشدة بمسئولياتها تجاه المجتمع الدولي.
وأضافت "تعارض الصين الاستخدام الأعمى للعقوبات الأحادية خاصة عندما تضر بمصالح أطراف ثالثة. أعتقد أن العقوبات غير مفيدة في تعزيز الثقة المتبادلة ولا تفيد الجهود الدولية بشأن هذه القضية".
وتابعت "الصين قدمت شكاوى للولايات المتحدة وتأمل أن يتمكن الجانب الأمريكي من أن يحل القضايا المتعلقة بمنع الانتشار النووي على أساس الاحترام المشترك وعبر الحوار والاتصال".
وللصين علاقات اقتصادية ودبلوماسية وثيقة مع طهران وكان لها دور فعال في التوصل إلى اتفاق تاريخي لكبح البرنامج النووي الإيراني عام 2015.