وجهت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس (18 مايو/أيار2017) انتقادات لاستراليا، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه وزيرة الخارجية جوليا بيشوب لبدء حملة من أجل انضمام استراليا لمجلس حقوق الانسان في نيويورك.
وقالت المنظمة في بيان لها إن محاولة استراليا الانضمام لمجلس حقوق الانسان تهدف إلى" صرف الانتباه" عن قضاياها مع حقوق اللاجئين والسكان الأصليين وطالبي اللجوء.
وأضافت المنظمة " الحكومة مستمرة في اتباع نظام مراكز الاحتجاز المسيئة خارج حدودها، كما تتجاهل معدلات الاحتجاز المرتفعة بين السكان الأصليين". وكانت بيشوب قد وصلت مقر الأمم المتحدة في نيويورك مطلع هذا الأسبوع. وقبل مغادرتها استراليا، قالت بيشوب إن الحملة التي تتبناها دولتها للانضمام لمجلس حقوق الانسان" تعكس التزامنا بالعمل مع بقية الدول للتوصل لحلول عملية طويلة المدى للتحديات الحقوقية المعقدة".
ويشار إلى أنه منذ العام الماضي، زار ثلاث مقررون تابعون للأمم المتحدة استراليا للوقوف على قضايا العنصرية وشؤون السكان الأصليين والمهاجرين. وقد انتقد المقررون الثلاثة الحكومة لعدم بذلها ما يكفي لمواجهة هذه القضايا.