أعلنت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى» أمس الأربعاء (17 مايو/ أيار 2017)، تحرير حي الرفاعي في الساحل الأيمن من مدينة الموصل بالكامل من قبضة تنظيم «داعش».
ونقلت خلية الإعلام الحربي عن قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله بياناً، نشر على صفحتها على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، قال فيه «تمكنت قوات مكافحة الإرهاب من استعادة حي الرفاعي في الساحل الأيمن بالكامل، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه مع تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات».
يذكر أن القوات العراقية بدأت في السابع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من إرهابيي «داعش»، وتمكنت من تحرير الجانب الأيسر من المدينة بالكامل في يناير/ كانون الثاني الماضي وتعمل حالياً على تحرير الجانب الأيمن من عناصر التنظيم.
من جانبه، أعلن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس أمس (الأربعاء) أن قوات وألوية الحشد حققت 70 في المئة من عملية تحرير ناحية القيروان شمال غربي الموصل.
وذكرت هيئة إعلام الحشد الشعبي، في بيان صحافي، أن المهندس أوضح خلال تفقده قطعات الحشد الشعبي في المحور الشمال الغربي في ناحية القيروان أنه تم الانتهاء من 70 في المئة من الصفحة الأولى لعملية تحرير القيروان من سيطرة «داعش».
وأشار البيان إلى أن «اللواء الأول في قوات الحشد الشعبي صد هجوماً لتنظيم داعش أسفر عن مقتل أربعة من داعش وحرق عجلة في القاطع الشمالي لعمليات تحرير القيروان».
وتخوض قوات والوية الحشد الشعبي منذ ستة أيام عملية عسكرية لتحرير ناحية القيروان ما أسفر حتى الآن عن تحرير وتطويق أكثر من 30 قرية وطرق إمداد وخطوط اتصالات باتجاه الحدود السورية.
وفي السياق نفسه، قال قائد بالشرطة الاتحادية العراقية وشهود أمس (الأربعاء) إن مقاتلي تنظيم «داعش» يزرعون ألغاماً قرب أبواب المنازل في الموصل لمنع المدنيين من الرحيل بينما تدخل حملة القوات العراقية على المتشددين المرحلة الأخيرة بعد سبعة أشهر على بدء القتال.
وتحاصر القوات المتشددين في منطقة بالمدينة آخذة في التضاؤل. ويستخدم المتشددون بشكل متزايد مئات الآلاف من المدنيين الذين لا يزالون يقيمون بالمنطقة الخاضعة لسيطرتهم كدروع بشرية حتى لا يستهدفوا أو ربما لتشويه ما يصفه الزعماء العراقيون بالنصر الوشيك.
العدد 5367 - الأربعاء 17 مايو 2017م الموافق 21 شعبان 1438هـ