استقبل رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة في مقر المجلس صباح أمس الثلثاء (16 مايو/ أيار 2017) وفد الخبراء الزائرين من منظمات الأمم المتحدة والمكون من فريق العمل بقيادة منظمة الصحة العالمية بمناسبة زيارتهم الحالية لمملكة البحرين، وذلك بحضور عدد من مسئولي وزارة الصحة والمجلس الأعلى للصحة.
وفي مستهل الاجتماع رحب رئيس المجلس الأعلى للصحة بوفد الخبراء الزائرين من منظمات الأمم المتحدة والمكون من فريق العمل بقيادة منظمة الصحة العالمية وبمشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، والذين يزورون مملكة البحرين خلال الفترة من 15 إلى 17 مايو 2017 بهدف الاطلاع على تجربة المملكة في الوقاية من الأمراض المزمنة غير السارية.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة أهمية مثل هذه الزيارات الهادفة لمتابعة طرق وآليات تنفيذ الخطط الكفيلة بمكافحة الأمراض والبرامج الوقائية، والتي حرصت الحكومة على متابعتها وجعلتها من الأولويات، للوصول إلى الأهداف المرجوة من أجل التنمية المستدامة في البحرين.
وأكد في هذا الصدد بأنّ مملكة البحرين مبادرة وملتزمة على الدوام بتنفيذ قرارات وتوصيات منظمة الصحة العالمية ولجان ووكالات الأمم المتحدة المعنية بالقطاع الصحي، وبما أدى إلى تطوير مستمر على صعيد الأوضاع الصحية في مملكة البحرين التي تحظى بدعم مستمر من القيادة الحكيمة وعلى رأسها ملك البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة و ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إذ أولوا مجال الصحة في المملكة جل اهتمامهم ورعايتهم المستمرة التي يفخر بها كل مواطن ومقيم على مملكة أرض البحرين.
ثم قدّم الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة ايجازاً للوفد عن التغييرات المقترحة في النظام الصحي البحريني مع تطبيق برنامج الضمان الصحي الوطني "صحتي" الذي من المؤمل أن تكون له آثار إيجابية كبرى تعود بالخير على الجميع.
واستمع إلى ايجاز من قبل الوفد عن المهمة للفريق المعني بوضع استراتيجيات مساندة لمكافحة الأمراض الغير معدية (السارية) في دول مختلفة، حيث قام الوفد بعرض التجارب العالمية وما قامت به الدول للحد من المخاطر.
من جهتهم أثنى ممثلوا وكالات الأمم المتحدة على ما اشتملته الخطة الوطنية للصحة لمملكة البحرين (2016 -2025) من أهداف محورية مهمة تتمثل في تعزيز الصحة وتشجيع الرياضة والنشاط البدني عبر استراتيجية وطنية للصحة الوقائية وتحقيق شراكة فاعلة بين جميع القطاعات ذات الصلة للوقاية من الأمراض فضلاً عن وضع استراتيجيات وخطط عمل وطنية لتحسين النظم الغذائية وتشجيع النشاط البدني وتعزيز انماط الحياة الصحية في المدارس وغيرها من المبادرات.
العدد 5366 - الثلثاء 16 مايو 2017م الموافق 20 شعبان 1438هـ