اتهم نجل موزس مالون، أسطورة كرة السلة الأميركية في الثمانينيات، نجم هيوستن روكتس جيمس هاردن بالوقوف وراء هجوم تعرض له اثناء محاولته دخول ناد للتعري في هيوستن في يونيو/ حزيران الماضي، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الأميركيةْ أمس الثلثاء (16 مايو/ أيار 2017).
ويخضع هاردن الذي نفى التهم الموجهة اليه لدعوى مدنية من دون أن يستوجب ذلك ملاحقة جزائية.
وبحسب موزس مالون جونيور، يتحمل جناح روكتس مسؤولية الهجوم الذي تعرض له.
وقام عدة رجال بسرقته وضربه اثناء محاولته دخول ناد "في لايف ستريب كلوب" للتعري في هيوستن في 25 يونيو 2016. ويزعم مالون ان هاردن دفع 20 ألف دولار أميركي لتنفيذ الهجوم عليه.
وابلغ الشرطة أن رجل الأمن داريان بلاونت منعه الدخول قبل ان يستدعي ثلاثة رجال آخرين قاموا بضربه وسرقة مجوهرات بقيمة 50 ألف دولار. واتهم بلاونت في وقت لاحق بالسرقة المشددة بقوة السلاح مع ثلاثة رجال آخرين.
ويدعي مالون جونيور أن هاردن قام بفعلته ردا على انتقاده في موقع فيسبوك لفرض رسم بقيمة 249 دولارا للراغبين في دخول معسكره السلوي.
وقال محاميه جورج فرح لشبكة "اي اس بي ان": "كل القصص التي سمعناها من الشهود اجمعت أن جيمس هاردن كان مستاء جدا مما كتب على فيسبوك في الليلة التي سبقت الهجوم".
وتابع: "كانت هناك رسائل نصية بين موزس وبعض أصدقاء جيمس هاردن... لدينا دليل جيد يؤدي إلى مشاركة جيمس هاردن في ذلك".
من جهته، قال روستي هاردين محامي نجم هيوستن لشبكة "فوكس": "أنا متأكد من عدم صحة هذه الاتهامات. أعتقد ان هذه حالة جديدة لضحية تبحث عن الصاق مسؤولية ما حصل معها بشخص ثري، عندما تدرك ان المسؤولين (عما حصل معها) لا يملكون المال".