روى عدد من القراء تجاربهم بشأن "تدخل الأهل في مشاكل الزوجين"، إذ اعتبر أكثرهم التدخل يؤدي إلى التأزيم وتعقيد المشاكل، إلا أن البعض اعتبره "محموداً" إذا اتصف بالحكمة.

وقالت إحدى القارئات في ردها على موضوع "من كلام الناس" أمس الثلثاء (16 مايو/ أيار 2017): "عقربة هي أم زوجي ومتسلطة، ومن دخلت بيتهم تبغي تسيّرني روموت كنترول نفس ولدها، إلا في ايديها وتتدخل في كل شيء، وهي سبب مشاكل وياها ليومنا هذا غير الغيرة والحقد والحسد من الأخت الوحيدة يا دافع البلاء متحكمة في رجلها وفي ولادها كلهم بحيث ما أحد ليه رأي في شيء ويمشون وراها نفس العميان وراي يعقد المشاكل وشماتهم عليش إذا ما يحبونش".

وكتبت قارئة أخرى: "دخلت أهلي مرة وحده فقط لما تجرأ ومد يده وضربني. كانت لحظة غضب واعتذر وما عاد كرّرها بس لازم كنت آخذ موقف عشان يعرف يحترمني. أخذت أغراضي ورحت بيت أهلي وأهلي سنّعوه. طنّشوه محّد كلّمه تقريباً أسبوع وبعدها جاء واعتذر والحين حياتنا جنة".

 وذكر قارئ آخر: "من واقع تجربة... تأزيم تأزيم، أم زوجتي وأختها تدخلوا في حياتنه وما سكتوا إلا لمن وصلت السالفة للطلاق، لدرجة الأم تخلي بنته تهد البيت بدون سبب بس لنه كلمته ما مشت علي، ولكن في أوقات يكون فيه التدخل صلاح للزوجين".

وقال أحد القراء: "أساساً الأهل من اليوم الأول للإتفاق على الزواج يختلفون ويتهاوشون على توافه الأمور وكأن الموضوع بالدرجة الأولى يعنيهم ولا يعني بنتهم/ ابنهم.. هذي النوعية من الأهل إذا دخلتهم بمشورة ابشر بخراب حياتك الزوجية، ناهيكم عن اقحامهم بالمشاكل الزوجية".

وكتب قارئ آخر: "الأهل بشكل عام المفروض ما تتطفل في أمور الأزواج. الاستقلالية مهمة في استقرار الأزواج وسعادتهم. وما يصير طرف يفشي عيوب الثاني للأهل، لأنه يحفز التدخل الغير مبرر. في حالات معينة التدخل محمود بعد أخذ إذن الزوجين، مثل المصالحة عند المشاكل الزوجية وهذا مذكور في القرآن. كما أني أرى أنه واجب في الحالات الخطيرة مثل الحث على الرذيلة أو تعريض حياة الشخص للخطر كالأذية الجسدية المتكررة أو المخدرات. هنا الأهل خصوصا الدرجة الأولى إلي ما تتدخل للمساعدة وهم عارفين ومقتدرين ما منهم فايدة".

وروى أحد القراء تجربته قائلاً: "ما في بيت يخلى من المشاكل العائلية وتدخل الأهل مطلوب إذا كان فيه عقلاء. مرة من مرات كنت ع خلاف مع زوجتي وأنا الغلطان مرتي اتصلت في أبويي عشان يحل المشكلة.  كانت المرة الأولى وإن شاء الله تكون الأخيرة".